قيادي بالديمقراطية: ندعو كل القوى العربية لتوسيع تحركاتها لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية
2022-11-16
الرباط (الاتجاه الديمقراطي) واصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق يوسف أحمد، لقاءاته السياسية في العاصمة الرباط، حيث التقى السيد ادريس الشطيبي نائب رئيس مجلس النواب، والكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الدكتور إدريس لشكر، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب النائبة في البرلمان عائشة الكرجي، المهدي المزواري، حنان رحاب، كما التقى بالأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المغربي الرفيق علي بوطوالة. ويأتي ذلك في إطار جولته على المسؤولين وقادة الاحزاب السياسية الاشتراكية والتقدمية في المغرب. ووضع أحمد القيادات المغربية في صورة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة نتيجة تسارع الخطوات التصعيدية الإسرائيلية الهادفة لضرب وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني. وأكد احمد بأن تسارع وتيرة الاستيطان الاستعماري في الضفة والقدس وسرقة الأراضي وضمها إلى دولته العنصرية هو العنوان الأوّل والمشترك الذي تتوحد حوله كل القوى اليمينية والمتطرفة الإسرائيلية التي تستغل انشغال العالم بالصراعات والحروب العسكرية والاقتصادية.. لتفرض واقع احتلالي يستجيب للمشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري، الذي يستخدم كل أشكال العدوان والبطش والقتل اليومي والحصار والتصعيد والاعتقالات في محاولة لثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته التي يستبسل الشباب الفلسطيني في خوضها في ميادين المواجهة اليومية مع قوات الاحتلال والمستوطنين. ودعا أحمد القوى الشعبية والتقدمية واليسارية والقومية العربية إلى تطوير وتفعيل الاطر الداعمة والمساندة لشعبنا الفلسطيني على كافة المستويات وفي المقدمة منها العمل على عزل الاحتلال وتفعيل كل أشكال المقاطعة.. ، بما يسهم في تعزيز صموده ودعم نضاله ومقاومته ومعتقليه في نضاله المتواصل من اجل إنهاء الاحتلال وتفكيك الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة. بدورهم أكد المسؤولون المغاربة على استمرار ومواصلة دعمهم للشعب والقضية الفلسطيني التي تشكل بالنسبة لكل الشعب المغربي قضية مركزية ورئيسية متجذرة وراسخة في الضمير المغربي، وتسعى القوى المغربية بكل امكاناتها لتامين شبكة الأمان للشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة الاحتلال والاستيطان بما يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته وانجاز حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.