هونغ كونغ (الاتجاه الديمقراطي)
ارتفعت معظم البورصات الآسيوية، اليوم الاثنين، بعد قفزة في "وول ستريت"، غذتها الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفدرالي إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة.
ومع ذلك، طغى على بداية هذا الأسبوع هبوط في بورصتَي هونغ كونغ وشنغهاي، وقد تأرجح الين مقابل الدولار، مع تزايد التكهنات بأن السلطات اليابانية تدخّلت في أسواق العملات الأجنبية مجددا لدعم عملتها.
وكانت بورصات طوكيو وسيدني وسيول وتايبيه متصدّرة المكاسب بعد الأداء القوي في بورصة نيويورك مدفوعا بتقرير يفيد بأن الاحتياطي الفدرالي قد يبدأ بإبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة.
وتأثرت الأسواق هذا العام بالمخاوف من أن تؤدي إجراءات الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى الرامية إلى مكافحة التضخم الذي وصل إلى مستويات تاريخية، إلى ركود.
وكان يتوقع أن يرفع المسؤولون أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي الشهر المقبل، فيما كانت الرهانات تتزايد على خطوة أخرى مماثلة في كانون الاول/ديسمبر.
وفي حين كان أداء معظم البورصات في كل أنحاء المنطقة جيدا، وتأثرت أسواق الأسهم الصينية بالتعديل الوزاري على رأس الحكومة. وتراجعت بورصة هونغ كونغ أكثر من 4% فيما تراجعت شنغهاي نحو 1%.