رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
طالب دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن، بالتحقيق في ظروف اعدام الشاب عدي التميمي بعد اصابته برصاص الاحتلال على مدخل مستوطنة «معاليه ادوميم».
وقالت الدائرة: «إن شريط الفيديو الذي بثته سلطات الاحتلال ومبتور ويخفي عملية اعدام الشاب التميمي بعد اصابته، ما يؤكد أنه تعرض لإطلاق نار بعد أن اصيب وبقي على الارض، حيث اظهرت صور لاحقة اصابته برصاصة في وجهه».
وأضافت: وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات الدولية، فإن الشهيد التميمي يتمتع بصفة المقاتل الشرعي، الذي كفلت له هذه القوانين والاتفاقيات باعتباره اسير حرب، حقه في العلاج ومعاملته بطريقة إنسانية، وهو ما انتهكته قوات الاحتلال، الأمر الذي يستوجب على الأطراف الدولية صاحبة الشأن التحرك الفوري للتحقيق في هذه القضية.