الجزائر تحتضن أعمال منتدى تواصل الأجيال
2022-09-15
وهران (الجزائر) (الاتجاه الديمقراطي)
اعلان فلسطين، الوطن، الشعب، والحق الوطني التاريخي، الصادر عن «منتدى تواصل الأجيال» في مدينة وهران – الجزائر بتاريخ 15/9/2022، صوت ورسالة المشاركين والمشاركات العرب في أعمال منتدى تواصل الأجيال العربية والمنظم والمستضاف من قبل «المرصد الوطني للمجتمع المدني» في الجزائر.
بداية، ترفع الوفود المشاركة في منتدى تواصل الأجيال، من غالبية الأقطار العربية، إلى فخامة الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون وإلى الشعب الجزائري أسمى أيات التقدير والاعتزاز لتنظيمهم واحتضانهم أعمال المنتدى، متمنين للجزائر الشعب والدولة الرفعة ودوام التقدم والعطاء وأن تتكلل جهود قيادتها بالنجاح في أعمال تنظيم القمة العربية القادمة، بما تستجيب مخرجاتها لتطلعات الشعوب العربية وآمالها في الحرية والعدالة والاستقلال والتنمية والقادمة، ودعم العمل العربي المشترك للنهوض بالأمة العربية والاسلامية بكل مكوناتها. وأعلن المجتمعون في وهران أن:
1- فلسطين هي وطن الفلسطينيين تمتد جذورهم في هذه الأرض منذ الكنعانيين وهم ورثة كافة الحضارات التي مرت على هذه الأرض عبر العصور المختلفه.
2- ان الحركة الصهيونية حركة عنصرية استعمارية تأخذ من موضوع اليهود لباساً مصطنعًا لتبرير وظيفتها وتحقيق أطماعها الاستعمارية، والفلسطينيون ضحية هذه الحركة التي تشكل خطراً جسيماً على المنطقة العربية وشعوبها، مستغلةً ما وقع لليهود من جرائم من قبل الاوروبيين لتمرير مشروعها الاستعماري في فلسطين بعد أن ارتكبت مذابح وجرائم ابادة جماعية بحق الفلسطينيين ودمرت 530 قرية وبلدة فلسطينية عام 1948 وهجرت 900 ألف فلسطيني من ديارهم.
3- إن كافة الحفريات التي أجراها علماء الآثار الغربيين ومن بعدهم العلماء الأيدولوجيين الصهاينة لم يثبت بأي دليل روايتهم المصطنعة حول ما يسمى بـ«الهيكل» في القدس، وأن التزييف اليومي الذي يقوم بها الصهاينه في القدس يطال الحجر والتاريخ والرواية ووجود الانسان الفلسطيني لاصطناع تاريخاً مزيفاً.
4- إن القدس هي عاصمة دولة فلسطين وللفلسطينيين وحدهم، ومقدساتها هي للمسلمين والمسيحيين، وأن الحائط الغربي للمسجد الأقصى «حائط البراق» هو للمسلمين حسب شواهد التاريخ وقرارات عصبة الأمم ولجان تحقيقها.
5- إن المجازر والانتهاكات المنظمة والخطيرة لقواعد القانون الدولي والتي ارتكبها ولا زال يرتكبها المستعمر الصهيوني بحق الفلسطينيين بهدف محو وجودهم، والتي كان آخرها تصنيف سبع مؤسسات من المجتمع المدني الفلسطيني بأنها «إرهابية» وهذا توجه لمحاولة هندسة المجتمع المدني الفلسطيني لوأد دوره بحجة محاربة الارهاب، الأمر الذي يتطلب رفض هذه التصنيفات السياسية ورفضها لحماية المجتمع المدني للاستمرار في القيام بدورة، فالاحتلال (قاتل الأطفال) هو الإرهاب بعينه. وسلسلة الجرائم مرت حتى اليوم دون مساءلة او عقاب مما يشجع المستعمر المحتل على الاستمرار في ارتكاب جرائمه الدولية المتمثلة بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه لأنه يأمن العقاب، مرتكزا على ثقافة وسياسة الكيل بمكيالين التي يعمل بها المجتمع الدولي.
6- التطبيع مع الاحتلال المستعمر يعتبر مكافأة له على جرائمه وتشجيعاً له على ارتكاب المزيد من جرائمه وتوسيع مستعمراته على حساب الوجود الفلسطيني، ونهب ثرواته الطبيعية، والاستمرار بتقتيل الفلسطينيين بأحدث وسائل وأدوات الدمار التي يمتلكها، واعتقال الالاف منهم، رجالاً، اطفالًا، ونساء، وتعريضهم للتعذيب والموت البطيء، وفرض الحصار على سكان غزة بما يشكل جريمة اضطهاد مستمرة وموصوفة حسب القانون الدولي الذي لا يقيم الإحتلال له وزنًا.
7- يعتبر الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وباعتراف المجتمع الحقوقي الأهلي على المستوى الدولي وبعض لجان الأمم المتحدة، ذو طبيعة ابرتهايد (فصل عنصري) واستعمار، مما يستدعي العمل على تفكيك منظومته ولا يتحقق ذلك إلا بـ:
أ) فرض العقوبات الاقتصادية والتجارية وفرض المقاطعة على الاحتلال بكافة أشكاله.
ب) سحب الاستثمارات من كافة أوجه الاقتصاد لدولة الاحتلال مثل البنوك والشركات والأعمال التجارية المختلفة.
ت) ملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الانسانية باستخدام القضاء الوطني للدول والآليات الدولية الأخرى مثل المحكمة الجنائية الدولية.
ث) أن تقوم الدول العربية بتعديل قوانينها الوطنية الخاصة بالعطاءات بحيث تنص على ان المتقدم للعطاء أن يكون سجله خالي من الشراكة في دعم الاحتلال أو الاستثمار في المستعمرات بشكل مباشر أو غير مباشر.
ج) توسيع مجال المقاطعة على المستوى الشعبي لبضائع ومنتجات الاحتلال.
ح) أن تتضمن المناهج التعليمية العربية تاريخ القضية الفلسطينية.
خ) دعم المجتمع المدني الفلسطيني في مواجهة سياسات تضييق الخناق عليه للقيام بدوره الوطني، التنموي والديمقراطي.
ولدعم الحقوق الفلسطينية ندعو إلى:
أن تتقدم المجموعة العربية في الأمم المتحدة وبالتشاور مع المجموعات الدولية الأخرى بالدفع لحصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والضغط على الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن.■