قبل قرعة دوري الأبطال.. هل يجد رونالدو منقذا لعرشه التاريخي؟
2022-08-22
مانشستر(الاتجاه الديمقراطي)
تترقب الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا قرعة دور المجموعات، المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
وتأهل حتى الآن 26 فريقا إلى مرحلة المجموعات، فيما سيلحق بها 6 أخرى ستتأهل من التصفيات التأهيلية هذا الأسبوع.
ومن المحتمل أن يكون موسم 2022-2023 استثنائيا، نظرا لإمكانية غياب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو عن البطولة لأول مرة منذ بداية مسيرته الاحترافية.
وفشل رونالدو رفقة باقي زملائه في مانشستر يونايتد، في قيادة الفريق للتأهل إلى التشامبيونز ليج بنهاية الموسم الماضي بعدما أنهى الموسم خارج الـ4 الكبار في الدوري الإنجليزي.
أسطورة دوري الأبطال
يعتبر رونالدو دوري الأبطال بطولته المفضلة، لا سيما في ظل احتكاره لأغلب الأرقام القياسية بها، مما جعل كثيرين يعتبرونه اللاعب الأفضل في تاريخ المسابقة.
ويعتلي صاحب الـ37 عاما عرش الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال برصيد 141 هدفا، متقدما بفارق 16 هدفا على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما يعد رونالدو الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ المسابقة، بواقع 42 تمريرة حاسمة، بفارق 6 تمريرات عن ميسي.
كما أن رونالدو هو اللاعب الأكثر ظهورا في البطولة برصيد 187 مباراة، متقدما على الحارس الإسباني الأسبق إيكر كاسياس (181)، والأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد (17) هدفا.
من ينقذ عرش رونالدو؟
يخشى الدولي البرتغالي الغياب عن دوري الأبطال هذا الموسم، خوفا من خسارة أي من أرقامه القياسية، خاصة لقب الهداف التاريخي، رغم صعوبة حدوث ذلك في موسم واحد.
وأفادت تقارير صحفية في وقت سابق بأن رونالدو طلب الرحيل عن النادي الإنجليزي قبل انطلاق الموسم، للانتقال إلى نادٍ يشارك في دوري الأبطال.
رغم ذلك، بدأ ابن البرتغال الموسم مع اليونايتد وشارك في أول جولتين بالبريميرليج، في ظل صعوبة الانتقال لناد مناسب له.
وتجد أغلب الأندية الكبرى صعوبة في التعاقد مع "الدون"، نظرا لراتبه الضخم، فضلا عن تقدمه في العمر (37 عامًا)
وتعد الخيارات المتاحة أمام رونالدو محدودة، لا سيما بعدما أغلق بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الباب أمام ضم رونالدو لأسباب مختلفة.
لكن الأيام المتبقية على نهاية فترة الانتقالات الصيفية الجارية قد تشهد تحولا مفاجئا في مستقبل رونالدو، إذ قد ينجح أحد الأندية في إنقاذ عرشه ومنحه فرصة الاستمرار في الظهور بدوري الأبطال، بدلا من غيابه عنه لأول مرة.