فيصل: زيارة بايدن للمنطقة تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي وندعو لمقاومة مشتركة على مساحة الأرض الفلسطينية والعربية
2022-07-14
بيروت (الاتجاه الديمقراطي) قال نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إن زيارة الرئيس الأمريكي لفلسطين والمنطقة تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي الهادف الى إحكام الهيمنة الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية ولإخضاع الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية، وتعويم مشروع التطبيع في اطار بناء شرق أوسط جديد لن يكون بأفضل من غيره من المشاريع التي سقطت تحت أقدام شعوبنا. واعتبر فيصل خلال تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أن القضية الفلسطينية هي خارج الاهتمامات الأمريكية، وإن ما قدمه الرئيس الأمريكي ليس سوى رشاوى ونفاق سياسي لن يُغير من حقيقة الشراكة الفعلية مع المحتل الصهيوني في جرائمه اليومية ضد شعبنا، ما يؤكد أن أي رهان هو رهان خاسر على تغيير ما في السياسة الأمريكية التي تعتبر امتداداً لصفقة القرن، وأن مشروع ادماج إسرائيل في ائتلافات وتحالفات عسكرية في المنطقة لن يجد من شعوبنا وقواها الحية إلا الرفض والمقاومة. وأشار فيصل الى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي يستهدف شعوب المنطقة بذات المقدار الذي يستهدف فيه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ما يجعل من تكامل النضال الفلسطيني والعربي أمراً لا بد منه من خلال استحضار كل أشكال المقاومة على امتداد الأرض الفلسطينية والعربية، داعياً الى التصادم المباشر مع هذا المشروع سواء عبر تطبيقاته المباشرة في فلسطين أو من خلال مواجهة عمليات التطبيع مع الدول العربية وإفشال جميع حلقاته. وختم فيصل قائلاً: إن «حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية ليس لها سوى سبيل واحد هو سبيل الوحدة والمقاومة والصمود وتطبيق الاستراتيجية الوطنية الموحدة التي أقرها المجلسان الوطني والمركزي لجهة قطع العلاقة مع الاحتلال وتطوير المقاومة الشعبية التصادمية اليومية مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، وتفعيل الشراكة الوطنية والعمل على محاصرة الاحتلال ووضعه أمام المحاكمة الدولية، مع الحرص على تنظيم تحركات شعبية موحدة بما يبعث برسالة من كل الشعب الفلسطيني برفض السياسة الأمريكية المنحازة الى جانب إسرائيل وعدوانها ضد شعبنا وشعوب المنطقة».