دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية تصدر بياناً حول مسح إجتماعي للاونروا في لبنان
2022-07-06
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان إن «المسح الذي اعلنت الاونروا نيتها انجازه قريباً بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من سوريا يكتنفه الغموض، خاصة لجهة الحديث عن مراجعة البرنامج. وما يبعث على القلق هو ان هذا المسح يأتي في وقت تكثر فيه أحاديث الاونروا ومسؤوليها عن عدم القدرة على الحفاظ على المستوى الحالي للخدمات بسبب نقص الاموال.
واكدت الدائرة أن انجاز المسح يجب أن يشكل مقدمة لتغيير مأمول في استراتيجيات الاونروا وطريقة تعاطيها مع اللاجئين والمهجرين، خاصة أن الوكالة لديها ما يكفي من المسوحات والمعطيات الرقمية التي قدمت سابقًا صورة وافية عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهي انجزت خلال الفترة من 2010 وحتى الآن، نحو خمسة (5) مسوحات كبيرة قدمت معطيات هامة عن واقع اللاجئين الاقتصادي والاجتماعي ويمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها في لبنان، «وإذ ننظر بايجابية إلى المسح الجديد باعتباره مناسبة ومدخلاً لدفع الدول المانحة وحثها على تأمين التمويل اللازم للنداء الذي اطلقته في بداية هذا العام، فإننا نحذر من المس بأية حقوق او خدمات تقدم للعائلات الفلسطينية سواء كانت لاجئة او مهجرة من سوريا، ورفض نقل اية خدمات وتقديمات من برنامج لآخر إلا بعد تقديم اسباب موجبة ومقنعة لذلك.. وعدم تصوير الأمر وكأن هناك فئات اجتماعية تستحق الدعم واخرى لا تستحق، كما حصل في التوزيعات النقدية السابقة. علماً أن جميع اللاجئين والمهجرين في لبنان، ووفقًا لكافة المعايير الدولية في تحديد مستوى الفقر، يستحقون ما هو أكثر من الدعم والمساعدة، بل هناك حاجة لخطة طوارئ اغاثية شاملة يستفيد منها جميع اللاجئين والمهجرين..».
وعبرت الدائرة عن أملها أن تنعكس نتائج المسح القادم ايجابا على اوضاع اللاجئين والمهجرين، سواء برفع أعداد المستفيدين من برنامج الأمان الاجتماعي ورفع قيمة المساعدة الشهرية للمهجرين الفلسطينيين من سوريا وتوزيعها في موعد شهري ثابت ومحدد، أو بتسهيل إجراءات التسجيل للعائلات الجديدة، والعمل على شمول لبنان ببرنامج الطوارئ المعمول به في فلسطين وسوريا وباعتبار المخيمات والتجمعات الفلسطينية مناطق منكوبة تحتاج الى ما هو اشمل وأوسع من برامج الطوارئ.■