دائرة اللاجئين بـ«الديمقراطية»: ندعو لإقرار موازنة ثابتة لـ«الأونروا» ونحذر من المساس باللاجئين وحق عودتهم
2022-06-20
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
دعت دائرة اللاجئين وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، لوقف الحرب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وسياسة التجويع والتهميش، والمساس بالمكانة السياسية والقانونية لوكالة «الأونروا» من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها في اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم، العشرين من حزيران (يونيو)، «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ورفع الظلم الواقع على أكثر من ستة مليون لاجئ، بانصافهم وتقديم المساعدات ووقف الاتفاقيات المشبوهة بحقهم، والعمل على تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يضمن حق عودتهم إلى الديار والممتلكات الذي شردوا منها منذ العام 1948 وتعويضهم عما لحق بهم».
وشددت الدائرة على أحقية اللاجئين الفلسطينيين بالحياة والعيش الكريم، وعلى ضرورة تمويل وكالة الأونروا، بإقرار الأمم المتحدة موازنة ثابتة تجنبها الابتزازات والضغوطات الدولية كونها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة والتي أنشأت وفق القرار الأممي 302.
ونبهت دائرة اللاجئين وكالة الغوث بالجبهة أن اللاجئين يواجهون جُملة من المشاريع التي تُحرض على قضيتهم وحق عودتهم وعلى وكالة الأونروا، ومنها قطع المساعدات عن الوكالة الدولية والدعوة لتفكيكها وعدم تجديد تفويضها تارة وإعادة تعريف اللاجئ وطرح اتفاق الإطار تارة أخرى تحت دعاوى وحجج واهية يُراد منها النيل من مكانة الوكالة. مضيفةً أن «وظيفة الأونروا مؤقتة وبقاءها رهن بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ عام 1948، ومخيمات اللجوء محطات انتظار حتى العودة».
وأوضحت الدائرة في بيانها أن «74 عاماً ونيف وقضية اللاجئين الفلسطنيين ما زالت عالقة، فيما المجتمع الدولي عاجز عن إلزام دولة الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فيما اللاجئون يواجهون أوضاعاً معيشية في غاية التعقيد في كافة أماكن تواجدهم».
وختمت الدائرة بيانها، مؤكدةً تمسك شعبنا بحق عودته إلى دياره وممتلكاته وفق القرار الأممي 194، وعلى استمرار عمل وكالة الغوث بمسؤوليتها السياسية والقانونية، وإلزام المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتنفيذ قرارت الشرعية الدولية ووقف جرائمها وارهابها المنظم ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.■