حواتمة يهنئ سعدات بانتخابه أميناً عاماً لـ«الشعبية» وانعقاد المؤتمر الوطني العام الثامن
2022-05-21
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
هنأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة، الجبهة الشعبية بانعقاد المؤتمر الوطني العام الثامن وانتخاب أمينها العام أحمد سعدات ونائبه جميل مزهر. وهذا نص برقية التهنئة:
الرفيق العزيز أحمد سعدات
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام
الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة
نتقدم منكم بأحرّ التهاني الرفاقية لانعقاد المؤتمر الوطني العام الثامن لجبهتكم، وما أسفر عنه من نتائج سياسية وتنظيمية، وعبركم نتقدم بالتهنئة إلى عموم كوادر الجبهة ومناضليها وأنصارها، ولنا الثقة العالية أن المؤتمر بنتائجه السياسية والتنظيمية سيشكل خطوة إضافية مميزة في مسار الجبهة الشعبية، في نضالها، مع باقي فصائل العمل الوطني، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. الرفاق الأعزاء:
نقف معاً أمام لحظة سياسية فاصلة في المسار النضالي لشعبنا وحركته الوطنية في مواجهة احتلال فاشي لا يتورع عن توسل أبشع الأساليب وأكثرها بطشاً ودموية، من أجل إجهاض وتقويض إرادة شعبنا وثباته وصموده. لكننا على ثقة أن إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من كل مشاريع دولة الاحتلال، وتغولها، وأن مقاومتنا الباسلة، بكل الأساليب والوسائل سوف تقودنا إلى دحر الاحتلال وطرد عصابات المستوطنين، وتحرير أرضنا، واستعادة شعبنا لحريته الكاملة. الرفاق الأعزاء:
إن المرحلة تتطلب منا جميعاً، اعتماد الحوار الوطني الشامل والمسؤول؛ لوضع نهاية للانقسام المدمر، الذي يعيق مسيرتنا الوطنية، وأن نتوصل إلى النتائج التي تمكننا جميعاً من إعادة بناء نظامنا السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية، وببرنامج كفاحي يوحد شعبنا وقواه السياسية، يترجم قرارات المجلسين الوطني والمركزي في إنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معه والتحرر من قيود «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والغلاف الجمركي الموحد. ما يوفر لمقاومتنا المركز القيادي الموحد الذي تفتقد إليه الحالة الانتفاضية لشعبنا في الضفة والقطاع وعموم مناطق الشتات منذ العام 2015، وقد بات حاجة ملحة لا تقبل التأجيل أو المماطلة. الرفاق الأعزاء:
ختاماً نؤكد ثقتنا بأننا سننجح معاً في تعاون رفاقي في تعزيز نضال شعبنا ومقاومته، لنؤكد بالملموس الأهمية القصوى لمسؤولية اليسار الفلسطيني بأطرافه المختلفة في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية والمجتمعية■