الاحتلال يستنفر على حدود غزة تخوفاً من التصعيد
2022-03-27
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
قال قائد سلاح المشاة الإسرائيلي الجنرال "تامير يدعي"، في مقابلةٍ له نُشرت السبت، إنه "يتوجب أن يكون الهدف المرجو من الاجتياح البري يستحق كل تلك المخاطرة".
ورداً على سؤال حول العبر المستخلصة من عملية اجتياح الضفة الغربية في 2002، قال "يدعي" إن العبرة هي أن العمليات الجوية لا تحسم المعارك وأنه لا بد من الاجتياح البري لتطهير المنطقة من المسلحين وأن هذا الأمر ينطبق على الضفة وغزة ولبنان.
وقال إن من يعتقد أنه بالإمكان الوصول إلى إنجازات جوهرية دون الاجتياح البري ودفع الثمن فهو واهم؛ فهنالك ثمن لعدم القيام باجتياح بري وهو فقدان قوة الردع.
واستدرك بالقول: "رغم ذلك؛ فأنّي أدعم أي خطة تبعدنا عن الحاجة لتعريض جنودنا للخطر ولكن يجب نفهم أن تحقيق الإنجاز العسكري الكبير أو إخضاع الخصم لن يكون ممكناً دون اجتياح بري واسع النطاق مع الثمن الباهظ الذي سوف ندفعه".
وفي السياق ذاته قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تعزيز قواته على حدود قطاع غزة في يوم الأرض (30 آذار/ مارس). رفع التأهب في القدس
فب غضون ذلك أعلنت إذاعة جيش الاحتلال ، صباح اليوم ، أنه تم رفع حالة التأهب في القدس خشية من تدهور الأوضاع.
وقالت الإذاعة، إنه "في الشرطة والشاباك رفعوا حالة التأهب في منطقة القدس خشية تدهور الوضع في رمضان".
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة الماضية، أن "إسرائيل" قررت إبقاء حالة التأهب استعدادًا لإمكانية التصعيد في أعقاب عملية بئر السبع.
http://www.alhourriah.ps/article/74767