«الديمقراطية» في العام العشرين لاعتقال الرفيق عرام: كسر قضبان الزنازين والفوز بالحرية بات قريباً
2022-03-13
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
يدخل الأسير الرفيق إبراهيم عبد المنعم عرام «أبو بلال» (42 عاماً) غداً الاثنين عامه العشرين بالأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الأسير عرام من مواليد تل السلطان بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، اعتقلته قوات الاحتلال في (14/3/2003) بتهمة الانتماء لكتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، والتخطيط لتنفيذ عملية فدائية في موقع «كوسوفيم» العسكري وسط القطاع قبيل انسحاب جيش الاحتلال في صيف 2005.
وأشارت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد إلى أن الأسير عرام يقبع في سجن نفحة الصحراوي اعتقلته قوات الاحتلال في عام 2003 وتعرض للتحقيق القاسي قبل وبعد أن «تصدر» أصدرت محاكم الاحتلال حكماً بسجنه لـ(24) عاماً. لافتةً إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزل عائلته وشتتها وزوجته وأبنائه.
وقالت الجبهة إن «والدة الأسير إبراهيم عرام توفيت العام الماضي وهو بالأسر في سجون الاحتلال، والذي حُرم من رؤيتها ولم تكتحل عيناها بفلذة كبدها إلى الأبد».
وأضافت الجبهة أن «الأسير عرام انتمى للجبهة الديمقراطية منذ نعومة أظافره وتربى في صفوفها وأوكلت له العديد من المهام التنظيمية، وكان مثالاً للرفيق المبادر والطليعي».
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً تحملها المسؤولية ودعوتها على الدوام جنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية للمشاركة في فعاليات الدعم والاسناد للأسرى في معاركهم اليومية وكشف عنصرية الاحتلال وفاشيته، وفي رعاية عوائل الأسرى وتدويل قضيتهم، مضيفةً «كسر قضبان الزنازين والفوز بالحرية بات قريباً للأسير عرام ولكافة أسرى شعبنا».