بمناسبة الانطلاقة الـ 53 .. إقامة حفل استقبال مركزي لـ ( ندى ) واتحاد لجان حق العودة في مخيم اليرموك
2022-02-20
مخيم اليرموك / دمشق(الاتجاه الديمقراطي)
أقامت المنظمة النسائية الفلسطينية ( ندى ) واتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة حفل استقبال مركزي بمناسبة الذكرى 53 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمشاركة أمينات المنظمات النسائية الفلسطينية وممثلي المؤسسات العاملة في حقل المرأة ومسؤولي المنظمات العمالية والاتحادات الشعبية الفلسطينية واللجنة الاهلية لمخيم اليرموك ، وبمشاركة الرفيقة زينب ديب أمينة النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى ) وعضو اللجنة المركزية للجبهة والرفيق فراس صالح عضو أمانة إقليم سوريا وعدد من كادرات منظمات الجبهة في إقليم سوريا يوم 11/2في مقر إقليم سوريا في مخيم اليرموك .
بدء الحفل بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
بدوره توجه الرفيق عدنان شهابي رئيس فرع سوريا للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع سوريا بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها ومساهمتها في إغناء الحالة الفلسطينية والمكانة البارزة للجبهة التي تبوأتها على امتداد سنوات عمرها ومنذ تأسيسها عملت على تنمية النواحي الفكرية والثقافية وأشار الى الدور التطوعي الذي قام به الاتحاد العام للمهندسين فرع سوريا وبشكل تطوعي بالتعاون مع بلدية اليرموك بأجراء التقييم الفني للمباني في المخيم . وتوجه بالتحية لسوريا ولقيادتها على مواقفها الثابتة بدعم الشعب والقضية الفلسطينية . وتوجه بالتحية الى شعبنا الفلسطيني الصامدين تحت الاحتلال .
من جهتها حيت الأخت فاطمة محمود عضو قيادة مكتب المرأة الحركي في حركة فتح الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى 53 لانطلاقتها ونقلت تحيات الاخت هدى بدوي أمين سر /إقليم سوريا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح وقيادة في ذكرى انطلاقتها فصيلاً مقاوماً أساسياً من فصائل م . ت . ف وتاريخها العريق في النضال ضد الاحتلال وحفاظها على منظمة التحرير الفلسطينية .
واشارت الى أهمية انعقاد المجلس المركزي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الحالة الفلسطينية وساهم في تكريس وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو الصهيوني وأكدت على أهمية مخرجات اجتماع المجلس المركزي وقرارته بأنهاء التزام منظمة التحرير الفلسطينية بكافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الى حين اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية .
من جهته رحب الرفيق فراس صالح أمين اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في سوريا بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان الجماهيري الذي يقام بمناسبة العيد الثالث والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
وأشار أن في الثاني والعشرين من شباط تدخل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاماً جديداً في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
وأضاف : قدمت الجبهة الديمقراطية في خضم هذا النضال التضحيات الغالية , آلافاً من المناضلين والمناضلات كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء شهداء فلسطين فتحية إلى شهداء فلسطين وشهداء سورية ، وكل الشهداء الذين مضوا على درب الاستقلال والعودة وللأسرى الحرية والكرامة .
واكد أن أبناء الجبهة الديمقراطية وأبناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية في جميع أماكن تواجدهم داخل وخارج فلسطين مناضلين في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكية الصهيونية، والمشاريع والصفقات التي تستند على مزاعم دينية وأساطير وخرافات تاريخية للحركة الصهيونية، وتحالفها مع الاطماع الاستعمارية للولايات المتحدة الامريكية.
وأشار الى التداعيات الخطرة على القضية الوطنية والتي تتمثل بتوسيع وتشريع الاستيطان الذي بات بعرفهم لا يخالف القانون الدولي ونهب الارض وتهويد القدس ورفع حدة القمع اليومي والعقوبات الجماعية من قتل وحصار واقتحام للمدن واعتقال العشرات يومياً وهدم المنازل والحرب العدوانية المتكررة على قطاع غزة . واقرار قانون القومية العنصري الذي يعني أن الكلام الفصل بفلسطين التاريخية من نهرها الى بحرها لهذا الكيان العنصري الاستعماري.
واكد على أهمية المبادرة التي تقدمت بها الجيهة إلى جميع القوى الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية إزاء خطورة هذه التحديات فقد آن الأوان لوضع حد لحالة الدمار والتشرذم الداخلي واستنزاف طاقات الكل الوطني وتمكن العدو من تعزيز مواقعه باللعب على التناقضات بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار إننا نطلق هذا النداء من أعماق قلوبنا ونناشد الجميع تغليب التناقض الرئيسي مع العدو المحتل واعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار وبناء الوحدة الوطنية على أسس الشراكة الوطنية الديمقراطية هو اجراء انتخابات عامة حرة نزيهة وشاملة لمؤسسات السلطة و م.ت.ف كافة وضمان احترام الجميع لنتائجها ومن أجل تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتنفيذ ما أقرته اجتماعات المجالس المركزية والمجلس الوطني وإجتماع الامناء العامين في رام والله وبيروت نحو فتح مسار المقاومة بكل أشكالها والانتفاضة الشعبية الشاملة وصولاً الى العصيان الوطني الشامل لإنهاء الاحتلال واسقاط آثار صفقة القرن ، مستلهمين ما حققته معركة القدس من نصر وانجاز على كافة المستويات وضرورة تثمير هذا الانجاز بموقف فلسطيني موحد وباستراتيجية وطنية كفاحية في مواجهة الاحتلال والاستيطان .
من هذا المنطلق شاركت الجبهة الديمقراطية في الدورة 31 للمجلس المركزي من أجل الدفاع عن قرارات الاجماع الوطني بشأن الخروج من مسار أوسلوا والحيلولة دون الارتداد عنها والدفاع قدماً بعملية تنفيذها .
وحيا سواعد ومقاتلي المقاومة الوطنية وكافة الاجنحة العسكرية وصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وتصديهم للعدوان الصهيوني ، وطالب برفع الحصار وفتح المعابر.
أما على الصعيد العربي نحيي المواقف العربية والشعبية الرافضة لكافة المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني ونطالب بكل أشكال الدعم والاسناد الحقيقي للشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني الامريكي الاستعماري.
وادان وحذر من مخاطر الانفتاح الخليجي على دولة الاحتلال الذي يندرج ويصب في خدمة الاحتلال ونطالب بأسقاط كافة اتفاقات التطبيع والشراكة التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال.
أما على الصعيد الدولي فحيا الرفيق صالح كافة المواقف التي تساند نضال الشعب الفلسطيني ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوضع حد لسياسة التعدي السافر على ارادة المجتمع الدولي واشعال الحروب وقتل الشعوب وتدمير البلدان .
كما توجه صالح بالانتصارات التي حققتها سوريا على الارهاب وعودة الامن والامان الى ربوعها والى استمرار معركة تحرير اراضيها .
وتوجه بالتحية الى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية ، موكداً الوقوف الى جانب سوريا ووحدة شعبها واراضيها من اجل الامن والتقدم والازدهار ، وضد التدخلات الخارجية والعدوان الصهيوني المتكرر وحقها بالتصدي والرد على كل اشكال العدوان . وإن انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين وصمود شعب فلسطين ومقاومته وتمسكه بحقوقه إنما هو انتصار لسوريا.
كما اكد على استمرار كافة الجهود مع الجهات المعنية السورية من اجل خدمة أبناء شعبنا لتبقى هذه المخيمات محطات انطلاق نحو العودة الى الديار والممتلكات نحو العودة لفلسطين .
وأكد على اهمية المحافظة على الاونروا بما تشكله من تعبير عن التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وحق العودة وضرورة استمرار مساعداتها العينية والمادية واعادة النظر في المعايير الجديدة التي اعتمدتها وتقديم المساعدات وفقاً للحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين، والعمل الجاد من اجل المساهمة في عمليات الترميم للمخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تضررت بفعل الازمة التي مرت بها سورية الشقيقة ، ومن جانب آخر طالب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاهتمام الكافي بأوضاع الفلسطينيين في سورية على كافة المستويات السياسية والاغاثية .