بيروت : ندوة شبابية «لأشد» في نهر البارد
2021-12-07
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ندوة شبابية طلابية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم نهر البارد شمال لبنان ،حضرها عدد من اعضاء المكتب التنفيذي وقيادة الاتحاد في المخيم وعدد واسع من الكادرات الشبابية والطلاب الجامعيين الفلسطينيين.
بعد كلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد الرفيق حسين بدر ،تحدث رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) يوسف أحمد فاستعرض أبرز التحديات التي يعيشها الشباب الفلسطيني في مخيمات لبنان، والتي تتخلص اولا بالتحدي والاستهداف التي يتعرض له الشباب الفلسطيني ونضاله من أجل حق العودة، حيث تزداد الضغوط الاقتصادية والمعيشية والسياسة لزرع اليأس والاحباط في صفوف الشباب بهدف اضعاف نضاله وضرب الروح الكفاحية والنضالية وتشتيت جهوده وقدراته لمنعه من القيام بدوره الوطني والسياسي.
وبهذا الاطار أكد احمد ان الضغوط التي تتعرض لها وكالة الاونروا والازمة المالية التي تعانيها وما انتجته من تقليصات تطال كل البرامج والخدمات،هي جزء من هذه الضغوط التى ترمي إلى ضرب ركائز حق العودة واقفال جميع المنافذ امام الشباب واللاجئين وجعلهم فريسة للمؤامرات التي تستهدف قضيتهم وحقوقهم الوطنية.
وتوقف احمد امام المشكلات التعليمية سواء على صعيد المرحلة الجامعية او مرحلة التعليم المدرسي ،فأكد بأن تقاعس الاونروا هو السبب الحقيقي لتفاقم الازمة التعليمية وتراجع المستوى التعليمي للطلبة الفلسطينين في لبنان، وما يحمله هذا الواقع من مخاطر وتحديات كبرى على مستقبل الشباب والطلبة، حيث ازدياد نسبة التسرب وتفاقم الآفات الاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة بسبب القوانين اللبنانية وحرمان اللاجئين من حق العمل.
مؤكدا بأن كل هذه التحديات التي يعيشها الشباب الفلسطيني في لبنان باتت تفرض استراتيجية عمل شبابية وطنية شاملة ،كما تفرض على الشباب الفلسطيني الخروج من دائرة الشكوى والانطلاق نحو العمل والفعل لتغيير الواقع من خلال تفعيل دور الحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية وتوحيد جهودها والعمل برؤية وطنية وثقافية واجتماعية شاملة تحاكي كل قضايا وهموم الشباب الفلسطيني الذي كان وما زال يشكل العصب الرئيسي في حركة اللاجئين ونضالهم من أجل حق العودة.
كما أشار الى ضرورة تطوير دور المؤسسات والاتحادات الوطنية الفلسطينية المعنية بالشباب والطلبة وتفعيلها على اسس ديمقراطية لتمكينها من القيام بدورها ومسؤوليتها.
وشدد على أهمية تفعيل الضغوط لمواجهة تقليصات الاونروا ووضعها أمام مسؤوليتها من أجل توفير الخدمات والبرامج والامكانات لتطوير وإصلاح العملية التعليمية في مدارس الاونروا وتوفير المنح الجامعية للطلبة وفتح باب التوظيف امام الشباب والخريجين.