البيت الفلسطيني بكندا يحيي اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا
2021-11-29
ميسيساغا ( الاتجاه الديمقراطي)
أحيا البيت الفلسطيني في كندا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في حفل حاشد حضره شخصيات وفعاليات وطنية وإجتماعية وإقتصادية وثقافية ووممثلون عن جمعيات ومؤسسات عربية، وحشدا واسعا من أبناء الجالية الفلسطينية، وذلك في مدينة ميسيساغا الكندية.
أفتتح الحفل بمعرض كتاب، تضمن العشرات من الكتب الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى معرض صور فلسطيني، تلاه كلمة لرئيس البيت الفلسطيني السيد عبدالرحيم حامد الذي إستهلها بالتحية للأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي، الذين يواجهوا الإجرام الصهيوني الممنهج بحقهم، وعلى وجه الخصوص الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لإعتقالهم الإداري، كما توجه بالتحية للشعب الفلسطيني، في جميع أماكن تواجده، مؤكدا أن تاريخ 29 تشرين الثاني، ليس فقط يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بل هو يوم لتذكير العالم أجمع، بالظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني، والتقصير الدولي المستمر إلى الآن في تصحيح الخطأ الذي إرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التضامن الحقيقي يكون من خلال الإعتراف الفوري بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، ودعم عودة اللاجئين الفلسطينيين كما نصت عليها القرارات الدولية.
وطالب حامد المجتمع الدولي، إلى كسر حالة الصمت المهينة، إتجاه الجرائم المرتكبة بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني، والإنتقال نحو خطوات عملية للجم الإحتلال الإستيطاني، الذي يضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية، ويتوسع على حساب الأرض الفلسطينية، مكرسا بذلك دولة "الأبارتهايد" والفصل العنصري الأخيرة على وجه الأرض، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن حريته دماء باهظة، سيستمر في صموده ومقاومته حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة.
بدوره ألقى نائب رئيس البيت الفلسطيني السيد همام فرح، كلمة باللغة الإنجليزية طالب من خلالها وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى ضرورة رفع الصوت عاليا من قبل جميع الناشطين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، بوجه نظام "الأبارتهايد" الذي يمارس جرائم الإضطهاد والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن على العالم التوجه نحو فرض عقوبات إقتصادية وعزل دولة الإحتلال الإسرائيلية حتى رضوخها للقانون الدولي.
كما تخلل الحفل العديد من الكلمات أبرزها كلمة الجمعيات العربية ألقاها الأستاذ زياد ملاح، كلمة رئيس الكتاب والأدباء الفلسطينيين من رام الله عبر التسجيل الصوتي، بالإضافة إلى قصائد من وحي المناسبة ألقاها الدكتور عبدالقادر فارس، والتي أكدت جميعها على صمود الشعب الفلسطيني وإستمراره في نضاله المشروع حتى نيل حريته وإستقلاله وعودته في دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
كما تم عرض فيلم الغضب من اخراج الدكتور جورج حداد، وأخرى تستعرض معاناة الشعب الفلسطيني.