مفوض «الاونروا»: الوضع في غزة خطير ويحتاج حلولا سياسية
2021-10-05
نيويورك ( الاتجاه الديمقراطي)
قال المفوض العام للونروا فيبلب لازاريني ان مهاجمة الوكالة وإضعافها لن يمحو أو يلغي 5,7 مليون لاجئ مسجل من فلسطين او يلغي حقوقهم التي نصت عليها القوانين الدولية.
وقال لازرايني في خطاب أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "انني قلق من استمرار تدهور الوضع الإنساني في ظل غياب مسار سياسي حقيقي يهدف إلى رفع الحصار عن الأشخاص وتسهيل حركة البضائع والتجارة بما يتماشى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن".
خطاب لازاريني :
إنه لمن دواعي الشرف أن أقدم للجنة الرابعة تقريري السنوي للأمانة العامة حول عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. لقد استمر الوضع فى المنطقة، ومنذ أن قدمت إيجازا للجنة في تشرين الثاني 2020، بالتدهور حيث وصلت هشاشة واحتياجات لاجئي فلسطين إلى مستويات قياسية. وللمرة الأولى منذ عقود، فإن أربعة من خمسة مناطق تعمل فيها الأونروا تعيش أزمات متزامنة: فى غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، ولبنان وسوريا.
الصراع في غزة في أيار الماضي كان الصراع الرابع منذ عام 2008 والذي أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وتسريعها. لقد فقدت الأونروا 20 من طلبتها وتضرر أكثر من 1300 مأوى وأصبح غير صالح للسكن. وجاءت الصدمات النفسية والاجتماعية حادة، خاصة بين الأطفال. ولا يزال الفقر واسع الانتشار وبعد 14 عاما من الحصار، ارتفعت معدلات البطالة، لا سيما بين الشباب والنساء.