دائرة المقاطعة في «الديمقراطية» تدين العقوبة بحق اللاعب الجزائري فتحي نورين بسبب إنسحابه من أولمبياد طوكيو
2021-09-08
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العقوبة التي فرضت على اللاعب الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن خلف، ضمن منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو، بسبب رفضه للتطبيع الرياضي مع لاعب من دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية إلى أن اللجنة الأولومبية قد أعلنت إيقاف «فتحي نورين» عن اللعب لمدة 10 سنوات، بسبب موقفه المشرف والشجاع الرافض لمواجهة لاعب من دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، أن هذه العقوبة جاءت ظالمة بحق اللاعب الجزائري فتحي نورين، بإعتبار أن هذه الخطوة تدخل في حرية الرأي والتعبير، ولا يحق لأي أحد مصادرة هذا الحق، إذ أن هذه الخطوة لا تستدعي عقوبة بهذه القساوة، خاصة وان دولة الإحتلال الإسرائيلية، تمثل نظام الفصل العنصري الأخير على وجه الأرض وتستمر بإرتكابها جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري كما أكد تقرير «هيومن رايتس ووتش».
ودعت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية النوادي الرياضية العربية والأجنبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، لاتخاذ موقف رافض لهذه العقوبة والطعن بها بسبب قساوتها بحق اللاعب الجزائري فتحي نورين، كما طالبت هذه النوادي بالضغط على لجنة الأولمبياد لإبعاد دولة الإحتلال الإسرائيلية من المشاركة في أي دورة قادمة، إلى حين التزام إسرائيل بإحترام القانون الدولي ومنحها الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وعلى رأسها حقه بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .