دائرة المقاطعة في «الديمقراطية» تثمن انسحاب اللاعبين الجزائري والسوداني من أولمبياد طوكيو
2021-07-30
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
تقدر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين واللاعب السوداني محمد عبد اللطيف من أولمبياد طوكيو، رفضا للتطبيع الرياضي مع اللاعبين من دولة الإحتلال الإسرائيلية، على الرغم من مشاركة فلسطين في الأولمبياد لأول مرة ورفع العلم الفلسطيني.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة إلى أن الإتحاد الدولي للجودو، أوقف اللاعب الجزائري محمد عبد اللطيف بسبب إنسحابه من الأولمبياد، وأن هناك ضغوطات كبيرة على باقي اللاعبين العرب لجهة عدم إنسحابهم من الأولمبياد، وفرض عليهم قيود وتعقيدات كبيرة.
وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة، أن انسحاب اللاعبين فتحي نورين ومحمد عبد اللطيف تدحض مزاعم التطبيع الرسمية، مشددة على مكانة القضية الفلسطينية في وجدان العالم العربي، بحيث تبقى القضية الفلسطينية في وجدان العالم العربي، مهما كثرت المنافع والمكاسب، وتبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة الأساسية وخارطة الطريق لكل عربي شريف.
ونوهت دائرة المقاطعة في الجبهة أن موجة تطبيع بعض الأنظمة العربية مع دولة الإحتلال الإسرائيلية أثبتت فشلها مرة ثانية بعد موجة التطبيع الأولى، فما زال نبض الشعب العربي حيا، ولم ينس إجرام دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب العربي وأرضه عموما والشعب الفلسطيني خصوصا، ومازالت الشعوب العربية الحرة تأبى التعاطي مع من نهب خيراتها، وتعدى على ممتلكاتها وحقوقها الوطنية الثابتة.
ودعت دائرة المقاطعة جميع اللاعبين العرب المشاركين في أولمبياد طوكيو، إلى تفويت الفرصة لدولة الإحتلال الإسرائيلية في محاولاتها تبييض صورتها أمام الرأي العام العالمي من خلال التطبيع، خاصة بعد إثبات إرتكابها لجريمتي الإضطهاد والفصل كما ورد في تقرير «هيومن رايتس ووتش» ■