ماذا طلبت مصر من الاحتلال مؤخراً بشأن غزة ؟
2021-06-21
القدس المحتلة( الاتجاه الديمقراطي)
قالت مصادر عبرية، إن مصر تمارس ضغوطاً على الاحتلال الاسرائيلي للمضي قدماً في مفاوضات التهدئة مع غزة، داعيةً إلى إجراء محادثات في القاهرة الأسبوع المقبل.
وذكرت قناة كان، أن مصر طلبت من الاحتلال اتخاذ تدابير لبناء الثقة، مثل توسيع مناطق الصيد أو إمكانية نقل البريد إلى القطاع، الذي توقف منذ العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأشارت القناة، إلى إعلان السلطة الفلسطينية مساء الأحد أن نقل البريد إلى غزة سيستأنف اعتبارًا من اليوم ، الأمر الذي اعتبرته رغبة لدى الاحتلال للمضي قدماً.
وفي سياق متصل قالت القناة أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة في إطار مباحثات إتمام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
ووفقاً للقناة العبرية، وصول وفد أمني إسرائيلي كبير من مجلس الأمن القومي برئاسة نمرود شيفر الى القاهرة ، وذلك بشأن صفقة التبادل.
وأشارت القناة، سيطرح الوفد إمكانية إجراء مباحثات على مستوى رفيع لاحقا لمناقشة سبل التوصل الى هدنة طويلة الأمد مع غزة. توتر جزئي بين حماس ومصر..
من جهتها كشفت مصادر في حركة "حماس" لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الحركة فتحت الباب حالياً لتدخّل وسطاء جدد للمساهمة في كسر الحصار عن القطاع.
وقالت الصحيفة "مع بداية الأسبوع الحالي، توتَّرت الأوضاع جزئياً بين "حماس" والمصريين، بعد انصياع القاهرة لطلب إسرائيلي بإيقاف إدخال الإسمنت إلى غزة، واعتراض الحركة على هذا القرار، إضافة إلى عجز الجانب المصري عن الضغط على الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال البضائع لصالح القطاع، والاستمرار في إضاعة الوقت من دون البدء في خطوات من شأنها تحسين الواقع الإنساني والاقتصادي في غزة .
إزاء ذلك، أكدت المصادر أن الضغط الميداني على طول حدود غزة سيتكثّف خلال الفترة المقبلة، وأن الأيام القادمة قد تحمل تصعيداً من قِبَل المقاومة لكسر تلك المحاولات الإسرائيلية. كما أَبلغت الفصائل الفلسطينية، المعنيّين، بأن قصف العدو عدداً من مواقع المقاومة قبل عدّة أيام بذريعة إطلاق البالونات المتفجّرة، سيتمّ الردّ عليه بالمستوى نفسه في حال تَكراره.