قال أسامة نوفل مدير عام السياسات في وزارة الاقتصاد بغزة، اليوم السبت، إن مصر تدخلت بشكل كبير في ملف إعادة الإعمار، ما زاد من الحركة التجارية، لتبلغ الواردات حوالي 17 بالمائة، مع التركيز على أدوات البناء.
وبين نوفل في حديث إذاعي ، أن وجود مصر سيؤدي لتسهيل عملية إعادة الإعمار من ناحية علاقاتها بالإقليم وامتلاكها الأدوات الفنية اللازمة، مؤكدًا على ضرورة أن تتشارك الشركات المصرية والفلسطينية في هذا الملف لتحسين الاقتصاد المحلي.
وقال “يوجد تعهدات من المانحين لدعم عملية إعادة إعمار غزة بنحو ملياري دولار، وقطر والكويت أقامتا مكاتب فنية في قطاع غزة للإشراف على إعادة الإعمار، والاحتلال يمنع منذ العام 2014 إدخال المعدات الثقيلة”.
وأضاف أن “غزة مستعدة للبدء في إعادة الإعمار ولكن لا يوجد أموال مرصودة حتى اللحظة، وبدأنا في إزالة الأضرار وحصرها وإيواء النازحين ثم تبدأ عملية إعادة الإعمار”، داعيًا المانحين برصد الأموال للبدء بذلك.
ولفت المسؤول بوزارة اقتصاد غزة، إلى أن توقف المصانع المتضررة من العدوان الأخير زاد صعوبة على أصحابها، مشيرًا إلى أن حوالي 2500 عامل توقفوا عن العمل بسبب تدمير المصانع والمنشآت الاقتصادية ما سيؤدي لزيادة في نسب البطالة والفقر.
http://www.alhourriah.ps/article/69550