جرغون: لن نقف متفرجين على عدوان الاحتلال، وشعبنا قادر على قطع رؤوس «لصوص الأسوار»
2021-05-26
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، أن مخططات الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسعية في مدينة القدس المحتلة والاقتحامات اليومية لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين وترهيبهم، وجرائم تهجير وطرد المقدسيين في حيي الشيخ جراح وسلوان، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على شعبنا في مدن الضفة الفلسطينية، وجرائم القتل والاعتقالات في أراضي الـ48 لن توقف ثورة شعبنا الفلسطيني وهبته الشعبية الناهضة في عموم الضفة والقدس والـ48.
وقال جرغون في تصريح صحافي: «لن نقف متفرجين على عدوان الاحتلال في القدس والأقصى وقطاع غزة والضفة، ولن نسمح له بالتفرد بأهلنا في الشيخ جراح وسلوان ومناطق الـ48».
وشدد جرغون أن المقاومة الباسلة التي لقنت «لصوص الأسوار» دروساً في البطولة والشجاعة في معركة «سيف القدس» دفاعاً عن القدس والأقصى والشيخ جراح، هي قادرة على قطع رؤوس «لصوص الأسوار» ودحر المحتلين من أرضنا وطرد المستوطنين أذلاء كما طردوا من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة وتضحيات شعبنا.
ووصف جرغون، «ما يجري في أراضي الـ48 هي ثورة شعبية لصون الهوية الوطنية والأرض الفلسطينية والكيانية السياسية والتصدي لكل محاولات التهميش والإقصاء والتذويب، والدفاع عن الحقوق القومية والمجتمعية في مواجهة دولة التمييز العنصري والبطش الوحشي».
وأضاف جرغون: «لا يمكن الفصل بين ما يجري في القدس وغزة والضفة ومناطق الـ48، وفي كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها وحدة واحدة لشعب واحد». داعياً لامتلاك صيغ نضالية لصون وحدة شعبنا في كل مكان، وإدامة الالتحام النضالي والاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وختم جرغون تصريحه، محذراً من أية محاولات تتجاوز تضحيات شعبنا الفلسطيني وانتصاره في معركة «سيف القدس»، وتهبط السقف السياسي الفلسطيني وتنزلق نحو مساومات تتجاوز في هبوطها خطوط الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية، حق تقرير المصير والاستقلال والعودة.