■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وشعوبنا العربية والمسلمة إلى تحويل صلوات عيد الفطر وإحياء شعائره إلى تجمعات ومسيرات غضب، ضد الجريمة النكراء التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعبنا في القدس والشيخ جراح، وأنحاء الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وتقدمت الجبهة بواجب العزاء إلى عائلات شهداء الحرب الإجرامية لدولة الاحتلال، وبكل مشاعر التضامن والمواساة للجرحى، وأكدت في السياق أن دولة الاحتلال وجيشها، وحكومتها وأحزابها الفاشية، سوف تدفع غالياً ثمن كل نقطة دم سالت على أرض فلسطين، في الملحمة الكبرى التي يخوضها شعبنا المناضل، بينما تقف الأنظمة العربية والصف العريض من الدول المسلمة موقف المتفرج أو تكتفي بالإدانة اللفظية.
وقالت الجبهة إن الظروف الدموية التي يعيشها شعبنا لا تعفينا من أن نتقدم منه، ومن شعوبنا العربية والمسلمة بالتهنئة بعيد الفطر، باعتباره في شعائره واحتفالاته الدينية إسناداً لشعبنا في معركته ضد دولة الاحتلال.■