أبو حجلة: الانتخابات ستكون حاضرة في القدس تصويتاً وانتخاباً وترشيحاً رغم أنف الاحتلال
2021-04-14
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دان إبراهيم أبو حجلة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس قائمة التغيير الديمقراطي، اليوم الأربعاء 14/4/2021، التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، في أول أيام شهر رمضان المبارك، والمتمثل بالإعتداء على المصلين في باب العامود، واستيلاء الاحتلال على وجبات الإفطار، واقتحام جميع المآذن بالمسجد الاقصى وخلع الابواب وتقطيع جميع الاسلاك الواصلة للسماعات وتهديد عدد من موظفي الاوقاف بالاعتقال.
وحمل أبو حجلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، محذراً من تنفيذ مخطط مبيت لمنع إجراء الانتخابات في القدس، معتبراً أن هذه الاعتداءات أمر خطير، يدق ناقوس الخطر خصوصاً في شهر رمضان المبارك.
ودعا أبو حجلة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي في المسجد الاقصى والمدينة المقدسة، نتيجة إمعان قطعان المستوطنين في انتهاك حرمة الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين، وذلك من خلال الاقتحامات وانتهاك حرمة الشعائر الدينية، التي كان آخرها ما جرى أمس الثلاثاء من اعتداءات بحق المصلين.
وحذر أبو حجلة من عواقب هذه الاعتداءات التي تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة، لافتاً إلى أن الاحتلال مصمم على مضايقة المقدسيين، بمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وهدم منازلهم، وغيرها من الإعتداءات التي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تهجير المقدسيين من بيوتهم، لتهويد القدس بالكامل، وبالتالي منع اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وأكد أبو حجلة على أن الانتخابات ستكون حاضرة في القدس تصويتاً وانتخاباً وترشيحاً، رغماً عن الاحتلال، مضيفاً أن اجراء الانتخابات في القدس هو أمرٌ لا نقاش فيه ■