أبوليلى: الانتخابات فرصة الشباب لانجاز التغيير الديمقراطي
2021-04-06
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
وجه الرفيق قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رسالة جوابية إلى مؤسسة واعد للشباب أوضح فيها موقف الجبهة الديمقراطية من المبادرة التي أطلقتها المؤسسة بعنوان "الشباب والانتخابات" والهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية تحقيقاً لآمالهم وطموحاتهم. وجاء في الرسالة أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "اعتبرت منذ البداية أن العملية الانتخابية بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، والتي طالبنا بها على امتداد السنوات الماضية باعتبارها حقاً للمواطن واستحقاقاً ديمقراطياً ووطنياً ملحاً، هي فرصة لإجراء عملية تجديد شامل لبنية النظام السياسي الفلسطيني التي تكلست وشاخت، ولتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في عملية صنع القرار.
وفي سبيل ذلك خاضت الجبهة الديمقراطية حواراً مع العديد من نشطاء الحراكات الشبابية والنسائية والشخصيات المستقلة، وتوصلت معهم إلى تشكيل قائمة التغيير الديمقراطي التي كانت من أولى القوائم المسجلة لدى لجنة الانتخابات المركزية، والتي جسدت في تكوينها، كما في برنامجها، هذا الطموح إلى التجديد وتعزيز المشاركة الشبابية.
فقد تقدمت صفوف القائمة نخبة من الوجوه الجديدة من الأسرى المحررين والأسرى الرابضين خلف القضبان ونشطاء المقاومة الشعبية، وأغلبيتهم من الشباب، حيث أن ثلاثة من الخمسة الأوائل وستة من العشرة الأوائل و54% من مجموع مرشحي القائمة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً، كما أن نسبة تمثيل المرأة في القائمة هي 36%.
ويولي برنامج القائمة اهتماماً كبيراً لتمكين الشباب ومعالجة قضاياهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وبشكل خاص:
تعديل قوانين الانتخابات بهدف خفض سن الترشيح واعتماد مبدأ "من له حق الاقتراع له حق الترشيح".
تصويب أولويات الموازنة العامة لصالح تطوير البنية التحتية للتعليم بجميع مراحله، وسن قانون لإنشاء الصندوق الوطني للتعليم الجامعي بهدف خفض اكلافه الباهضة، ولصالح حفز النمو الاقتصادي لمعالجة البطالة وبخاصة تأمين فرص العمل للخريجين ومكافحة الهجرة.
ضمان المساواة بين المرأة والرجل في كافة مجالات الحياة، وسن التشريعات التي تحمي حقوق المرأة.
صون الحريات الديمقراطية للمواطنين، وتعزيز استقلال ونزاهة القضاء وفصل السلطات وسيادة القانون.
وأكد أبو ليلى في رسالته استعداد الجبهة الديمقراطية وقائمة التغيير الديمقراطي لمواصلة الحوار والتعاون مع سائر الحراكات الشبابية والتعاون معها من أجل تأمين طموحات الشباب ومعالجة احتياجاتهم ضمان حقوق شعبنا في الخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين.