اعتصام لاتحاد لجان حق العودة (حق) لمناسبة يوم الارض لمطالبة الاونروا بخطة طورئ اغاثية شاملة و مستدامة
2021-03-31
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة ذكرى يوم الارض ، و بدعوة من اتحاد لجان حق العودة ( حق ) نفذ اعتصاما امام مكتب مدير خدمات الاونروا في مخيم نهر البارد ، شارك فيه حشد من كوادر و اعضاء الاتحاد وبحضور وفد من الجبهة الديمقراطية يتقدمه عضو قيادتها في لبنان الرفيق ابو صطيف و ممثلي الفصائل و اللجنة الشعبية و حشد من ابناء المخيم ورفع المعتصمون يافطات تطالب الاونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين على كافة المستويات ، و بخطة طوارئ لابناء مخيم نهر البارد .
بدأ الاعتصام بكلمة القاها الرفيق علي السعيد :رحب بالمشاركين و تحدث عن معاني يوم الارض الخالده. موجها التحية لشعبنا الفلسطيني على كامل تراب فلسطين التاريخية والى شهداء وجرحى واسرى شعبنا.
وفي كلمة اللجنة الشعبية والتي القاها امين سرها الدوري الرفيق عماد موسى أعتبر أن احياء ذكرى يوم الثلاثين من اذار كل عام تأتي للتاكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بارضه وان الدماء التي نزفت في مواجهة العصابات الصهيونية و مشاريعها التصفوية، واكد ان شعبنا الفلسطيني سيبقى يناضل ويواجه كافة المشاريع التصفوية حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية المشروعة. من جهته تحدث الرفيق الرفيق مروان في كلمة اتحاد لجان حق العودة عن ذكرى يوم الارض مؤكداً أن هذا اليوم الذي انتفض وواجه شعبنا فيه كل المشاريع الهادفه الى تصفية حقوق شعبنا الوطنية.
واكد مروان على موقف اتحاد لجان حق العودة ( حق) الداعي الى الالتزام بالخيارات السياسية الوطنية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتتالية ، بإنهاء العمل باتفاق أوسلو والتحرر منها ، عبر إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك تعليق الاعتراف بها إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ووقف الاستيطان وإلغاء مشاريع الضم، ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط الاقتصادي، ، ومد السيادة الوطنية لدولة فلسطين فوق أراضيها كافة، ووضع سلطات الاحتلال، وعصابات المستوطنين أمام العدالة الدولية في محكمة الجنايات الدولية. *وجدد واكد مطالبة الاونروا القيام بدورها في التعاطي مع مطالب شعبنا، بعد أن انتشرت البطالة وعم الفقر والمرض في المخيم نتيجة واقع الحرمان المُتراكم من الحقوق الإنسانية ، وفاقم الأوضاع التحركات الشعبية اللبنانية ، وما رافقها من اغلاق الشوارع وجائحة كورونا وما فرضتها إجراءات التعبئة والإغلاق العام وتعطل الحياة العامة. مستغرابا تجاهل الاونروا لمطالب شعبنا ونداءَآته ، مجددا مطالبتها من خلال البنود التالية :
أولاً : الشروع بتوفير خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومُستدامة وتوزيع مساعدات مالية عاجلة لعموم اللاجئين.
ثانيا : مغادرة سياسة التكيف مع العجز المالي على حساب اللاجئين وحقوقهم الأمر الذي يتطلب تراجع المفوض العام عن قرار تخفيض موازنة البرامج بنسبة 10%.
ثالثا : نرفض ربط تحديث بيانات اللاجئين الفلسطينين ببصمة العين ونعتبرها ابتزازاً وتهرباً ومماطلة وذات توظيف سياسي وأمني ونحذر من اعتماد أي معايير تمس بتعريف اللاجئ ومكانته القانونية.
رابعا : العمل على مضاعفة المستفيدين من شبكة الأمان الاجتماعي بما فيها رفع قيمة المساعدة المالية المقدمة.
خامسا :ندعوا الأونروا إلى إعلان الاستنفار الشامل في كافة المراكز الصحية ورفع نسب التغطية الاستشفائية وشمول دخول الطوارئ بها وتوسيع دائرة التعاقد مع المشافي وزيادة عدد فحوصات ال PCR والإعلان عن الاستراتيجية المتعلقة بتوفير اللقاحات لأبناء شعبنا خاصة بعد ارتفاع نسب الإصابات والوفيات والوصول إلى مرحلة التفشي المجتمعي.
سادسا : الإسراع في اعمار مخيم نهر البارد بجزئيه القديم والجديد ودفع التعويضات معالجة مشكلة المياه المالحة وتسريع الانتهاء من مشروع البنية التحتية الممول من هبة صندوق التنمية الكويتي.
سابعا : نطالب الأنروا بوضع خطة تحرك سريعة لتأمين الموازنات المالية المطلوبة وإنجاح مؤتمر الدول المانحة بما يضمن استمرار الخدمات وتحسينها وتنويع مصادر التمويل واستدامته بعيداً عن المساس بحقوق اللاجئين والخدمات المُقدمة.
اننا نطالبكم بالاستجابة لهذه المطالب للحد من الظروف الاقتصادية و الاجتماعية المزرية التي أدت الى حالة من الفقر المدقع و الاحتقان العارم قبل وقوع انفجار شعبي و تحركات شعبية واسعة حتى الاستجابة لمطالب شعبنا على طريق العودة الى الديار والممتلكات تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، نقيضا لكل مشاريع التوطين و التهجير.
