إقامة عرس جماهيري لإنطلاقة الديمقراطية (52) بمخيم النيرب بحلب
2021-02-21
حلب ( الاتجاه الديمقراطي)
أقامت منظمة حلب للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الـ 52 لإنطلاقة الجبهة وذلك يوم ٢٠٢١/٢/١٩ بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين اقليم سوريا والرفيق أمجد سويد عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفيق نظيم فاعور عضو المجلس الوطني الفلسطيني وممثلي الأحزاب السورية الشقيقية والفصائل الفلسطينية ولواء القدس والمؤسسات وصف واسع من الشخصيات والمهتمين بالشأن السياسي ومن أبناء الشعب الفلسطيني في حلب .
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها الرفيق محمد أبو حسان نائب أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي حيا من خلالها الجبهة الديمقراطية ودورها النضالي وأكد على اهمية المقاومة في وجه الإحتلال وحيا سوريا ودورها على كافة الصعد بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
كلمة الأحزاب السورية قدمها الرفيق أحمد دباس عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري حيا ذكرى الإنطلاقة وأشار إلى أهمية التمسك بالمقاومة وإدانة كافة أشكال التطبيع وحيا سوريا ومواقفها الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية .
كلمة لواء القدس قدمها الرفيق عدنان السيد نائب قائد لواء القدس مباركاً ذكرى الإنطلاقة ودور الجبهة ومسيرتها النضالية مطالباً بوحدة الصف الفلسطيني تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية وحيا سوريا شعباً وجيشاً وقيادة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بإعتبارها ركيزة أساسية لمحور المقاومة في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية قدمها الأخ اسماعيل عبد ربه عضو منطقة حلب لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح نقل من خلالها تحيات الأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية للحركة – مفوض الإقاليم الخارجية والأخت هدى بدوي أمين سر اقليم سوريا للحركة , وحيا دور الجبهة الديمقراطية ودورها النضالي . وأشار إلى الجهود الجارية في الحوار الوطني في القاهرة وأهمية المراسيم والانتخابات واستكمال الحوارات في الشهر القادم وتصميم الحركة على انجاح العملية الانتخابية واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين اقليم سوريا فتوجه بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال , وأشار أنه في الثاني والعشرين من شباط تدخل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاماً جديداً في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
ورحب الرفيق بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها جولة الحوار وأجواء التوافق الوطني التي سادت الحوار وشفافيتها وثمن ماتوصل إليه الحوار من تأكيد على الانتخابات الشاملة ( التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني) باعتباره عملية متكاملة والتوافق على استكمال الحوار الوطني في آذار القادم من أجل البحث في استكمال مسار الشراكة الوطنية الذي يبدأ بانتخابات المجلس التشريعي وهي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني تليه انتخابات رئاسة السلطة ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وهي الخطوة الأهم بالانتخاب حيث أمكن والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني , وأكد أن تمثيل الشتات والذي يشكل 53% من مجموع الشعب الفلسطيني هو حق و واجب لدورهم النضالي على كافة الصعد والذين حملوا على أكتافهم انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة , وبناء منظمة التحرير الفلسطينية واشار أن هذا المسار يجب أن يفضي إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين في رام الله وبيروت وقرارات المجلس المركزي والوطني وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي والإعلان عن نقل القضية إلى الأمم المتحدة وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وطلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وتقديم ملفات مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم وبتطوير الاشتباك الميداني مع الاحتلال نحو انتفاضة شعبية شاملة على طريق التحول إلى عصيان مدني ضد الاحتلال وتوفير عوامل الصمود والثبات للحركة الشعبية الفلسطينية .
كما أكد على ضرورة استمرار كافة الجهود مع الجهات المعنية السورية من أجل الإسراع برجوع أهالي مخيم اليرموك لتبقى المخيمات محطات انطلاق نحو العودة لفلسطين وأشار إلى ضرورة المحافظة على الأونروا ودورها وباستمرار تقديم مساعداتها العينية والمادية وإعادة النظر في المعايير الجديدة التي اعتمدتها , وتقديم المساعدات وفقاً للحاجات الفعلية, وتوجه بالتحية إلى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .