دمشق: حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 52 لانطلاقة الديمقراطية بمخيم خان دنون
2021-02-15
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم خان دنون حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 52 لانطلاقة الجبهة وذلك يوم 12/2/2020 بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والثقافية ومختار المخيم وجمهور من أبناء المخيم .
كلمة أهالي المخيم القاها مختار المخيم نضال جود أكد من خلالها على دور الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ، وحيا دورها المتقدم في خدمة أبنا شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة القاها الرفيق غسان ابراهيم مسؤول منظمة الجبهة في المخيم أكد فيها على التاريخ النضالي المشرف للجبهة الديمقراطية والذي قدمت من خلالها آلاف الشهداء والأسرى والمناضلين والمناضلات , على طريق انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ألقاها الرفيق خلدون اسماعيل أمين منظمة الجبهة في المخيم , توجه من خلالها بالتهنئة بالعيد الـ 52 , وأشار إلى العلاقة الكفاحية التي تربط الجبهتين على امتداد عمر الثورة الفلسطينية , وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية .
وفي كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها الرفيق علاء قاسم عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظماتها في مخيم خان دنون توجه من خلالها بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال , وأشار إلى ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدخل عاماً جديداً في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
و أشار الرفيق الى المذكرة التي طرحتها الجبهة الديمقراطية على جلسة الحوار الوطني الفلسطيني المنعقدة في القاهرة حيث تضمنت المذكرة ثلاثة محاور رئيسية وهي (المرجعية السياسية للانتخابات ، الاطار الدستوري للعملية الانتخابية ، الضمانات لسلامة ونزاهة الانتخابات) وأكد على ضرورة مواصلة مسيرة انهاء الانقسام والاتفاق على ضرورة وآلية استمرار الحوار حتى ينجز كامل المهام التي تضمنها البلاغ الختامي لاجتماع أمناء العاميين ( رام الله - بيروت ) في الثالث من أيلول الماضي بما في ذلك استنهاض المقاومة الشعبية وتفعيل قيادتها الوطنية الموحدة وصوغ استراتيجية وطنية كفاحية جديدة موحدة لمواجهة الاحتلال ومخاطر التوسع الاستيطاني والضم والتطبيع ..
كما توجه بالتحية إلى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد على أهمية أن تقوم الأونروا بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو مزيداً من الاهتمام بأوضاع الفلسطينيين في سوريا وكذلك على صعيد منظمة التحرير الفلسطينية ودورها .
وقد وصلت إلى الحفل عدد من البرقيات التي تتوجه بالتهنئة للجبهة في عيدها .