«لجان العمل النسائي»: قلقون ازاء الانتهاكات الإسرائيلية والمجتمعية لحقوق الاطفال
2020-11-20
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عبر اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإقليم قطاع غزة، عن قلقه الشديد إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الأطفال الفلسطينيين .
وقال الاتحاد، في بيان صحفي في يوم الطفل العالمي الذي يصادف العشرين من تشرين الثاني (نوفمبر)، «تفشي فيروس كورونا بات يهدد حياتنا وحياة أطفالنا، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وإعدام الأطفال وهدم منازل المواطنين والإخطار بالهدم، وعرقلة حق الأطفال بالتعليم وهدم المدارس واقتحامها واستهداف الطلبة وملاحقتهم واعتقالهم والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية». ودعا لمحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم قادتهم وجنودهم للمحاكمة.
وشدد الاتحاد على توفير خدمات متعددة للأطفال ضحايا العنف، وبناء خطط وطنية لرفع الوعي والتمكين للأطفال من خلال قاعدة بيانات وطنية لرصد الانتهاكات المجتمعية التي يتعرضون لها.
وأضاف الاتحاد أنه «بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2020 نحو مليون فلسطيني، وأكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقًا للقوانين الدولية)، وبلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي في نهاية حزيران 2020 نحو 160 طفلًا وطفلة في معتقلات«مجدو»، و«عوفر»، و«الدامون»؛ إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، فضلًا عن عدة أطفال من القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة لأن أعمارهم تقل عن 14 عامًا؛ وذلك حسب تقارير «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»».
ودعا اتحاد لجان العمل النسائي المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الطفل لتوفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين وتوفير بيئة حاضنة للأطفال من عنف الاحتلال، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف سياسة استهداف الأطفال بعمليات القتل والإصابة، ووقف سياسة الإفلات من العقاب، ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الأطفال، والإفراج عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال دون تمييز أو قيد أو شرط■