• وكالة الغوث في الديمقراطية بسوريا: المساهمة في الترميم واعادة الإعمار لمخيم (اليرموك- حندرات –درعا )
    2020-11-08

    دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

    ثمنت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا" الزيارة التي قام بها السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وزيارته الرسمية الأولى لسورية خلال الفترة الواقعة بين 26-29 تشرين الأول 2020.
    والتي عقد خلالها  لازاريني لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين السوريين، وزارة خلالها  مخيمي سبينة واليرموك للاجئي فلسطين في دمشق بهدف الاطلاع عن كثب على أوضاعهم وعلى الخدمات التي تقدمها الأونروا في سياق الأزمة التي طال أمدها. وحالة التردي الاقتصادي، وارتفاع الاسعار وحالة التضخم المفرط المرتبط بالنزاع وهبوط سعر صرف الليرة السورية. وحالة الفقر المطقع في صفوف اللاجئين الفلسطينيين ، وحالة النزوح التي تتجاوز 60 % بين صفوف اللاجئين والتي تفاقمت مصاعبهم بشكل كبير .
    وشددت على أهمية الاسراع في معالجته على الرغم ما تشير له تقارير الأونروا أن 60% من اللاجئين في سوريا ما زالوا يعيشون حالة نزوح عن مخيماتهم ويحتاج 95% إلى معونات طارئة ومتواصلة وفق الأرقام الصادرة عن وكالة الأونروا ويضاف إلى ذلك الأوضاع الطارئة التي أشرنا لها .
    وفقاً لهذا التشخيص  تدعوا " دائرة وكالة الغوث في سوريا" لإعادة النظر في الحالات التي تندرج تحت عنوان ( لم تشملهم المعايير ) بأن تشمل المساعدات المالية والعينية كافة اللاجئين  الفلسطينيين  وهنا نؤكد  بأن تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع صعبة يصعب تحملها والتي تتطلب الحد الأدنى من  تأمين مقومات الحياة وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن الأوضاع الطارئة لجائحة كورونا وفي مقدمتهم المهجرين من منازلهم في ( مخيم اليرموك , حندرات , القابون , والعديد من التجمعات الفلسطينية ) وكافة العاطلين عن العمل وكذلك غلاء الأوضاع المعيشية على الجميع , ولا يكفي فقط تقديم المساعدات العينية والمالية التي تشمل الجميع بل زيادتها وفقاً للحاجات الفعلية .
    واعتبرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" ان الاوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت الى مستويات عالية من الخطورة نتيجة تردي اوضاعهم الاجتماعية والذين لم يتعافوا بعد من سنوات الحرب الطويلة التي طالت مختلف مناحي حياتهم وانعكاساتها السلبية على مجتمع اللاجئين في سوريا.
    وعلى ضوء القرار الصادر برجوع أهالي مخيم اليرموك الى المخيم  تدعوا "دائرة وكالة الغوث "الى الاسراع في  توفير الاموال اللازمة للمساهمة في إعادة أعمار وترميم المنازل المتضررة في مخيم اليرموك والمخيمات الاخرى ( حندرات – درعا ) واعادة خدماتها الى مخيم اليرموك التي وصل عدد العائلات التي عادت إليه ما يقارب ( 600 عائلة ).
    ودعت دائرة وكالة الغوث الأونروا مدعوة للوقوف أمام مسؤولياتها بتقديم كل أشكال العون للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
    والوقوف إلى جانبهم وتوفير احتياجاتهم في ظل الأزمة والضائقة المالية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني والتي تزايدت بفعل أزمة "كورونا .
    وطالبت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" الأونروا بخطة طوارئ اغاثية عاجلة تستجيب للاحتياجات المتزايدة من خلال توفير المقومات الحياتية والمعيشية بما يضمن مواجهة وباء كورونا «كوفيد-19»وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
    كما دعت الاونروا للضغط على المجتمع الدولي لإخراج اكثر من 425000 فلسطيني من حالة الفقر ، والاستجابة لمطالب اللاجئين و مراعاة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها أبناء شعبنا في المخيمات، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة واستمرار التضخم الاقتصادي وانتشار وباء كورونا وتزايد احتياجات اللاجئين للمساعدات الإغاثية .

    http://www.alhourriah.ps/article/65581