«أشد» ينظم اعتصاما تضامنيا في مخيم شاتيلا دعما للأسرى في سجون الاحتلال
2020-10-18
مخيم شاتيلا (لبنان) (الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في مخيم شاتيلا اعتصاما تضامنيا حاشدا مع الاسير ماهر الاخرس والاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
حيث شارك في الاعتصام عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفلسطينية والجمعيات والمؤسسات العاملة في المخيم وعدد من اعضاء قيادة الاتحاد في لبنان وبيروت،اضافة الى حشد طلابي وشبابي، حاملين اعلام فلسطين واتحاد الشباب وصور الاسرى.
بعد كلمة ترحيبية من الرفيقة مريم تمساح، ألقى الأخ يحيى المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كلمة حيا فيها صمود الاسرى والمعتقلين، مؤكدا أن ما يتعرضون له من ابشع انواع التعذيب والقهر يمثل استباحة لحقوقهم الانسانية. وحمل المعلم سلطات الاحتلال وادارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الاسير ماهر الاخرس الذي يتعرض للموت البطيء نتيجة التعنت الصهيوني بعدم الافراج عنه رغم تدهور حالته الصحية. كما طالب المعلم المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية للتحرك لوقف هذا الاعدام البطيء والمتواصل بحق الأسرى. داعياً القوى الفلسطينية العربية الى تكثيف وتصعيد فعاليات التضامن مع الاسرى خصوصا في ظل وجود وباء كورونا.
كلمة مؤسسة مهجة القدس للشهداء والاسرى في لبنان القاها الاستاذ سامر عنبر مسؤول العلاقات العامة، مؤكدا ان ماهر الاخرس هو عنوان جديد لمعركة الحرية والكرامة في مواجهة الظلم المتمثل بالنظام الدولي المنحاز إلى الاحتلال الاسرائيلي ومعركة الكرامة والثبات في وجه المنهزمين من أنصار السلام والتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يسلب الأرض وينتهك المحرمات ويبطش في أبناء شعبنا الفلسطيني قتلا وأسرا وحصارا.
والقى الرفيق محمد حسين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «اشد»، مؤكدا وقوف الاتحاد الى جانب الاسرى الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين يقدمون بتضحياتهم ونضالهم أروع ملاحم البطولة والصمود، مطالبا بالافراج الفوري عن ماهر الاخرس وكافة المعتقلين الاداريين، كما طالب حسين محكمة العدل الدولية والامم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه تطبيق قرارات الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان. داعيا الى حملة شعبية ورسمية موحدة بوجه هذه الممارسات الغاشمة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي. وأضاف أن معركة الأمعاء الخاوية هي معركة متواصلة مع التحدي والجلادين خاضها منذ اكثر من ٤٠ عاما مانديلا فلسطين الشهيد عمر القاسم ومن بعده الاسير الرفيق سامر العيساوي والمئات من الاسرى الأبطال الذين جعلوا من أمعائهم الخاوية سلاحا للكرامة والحرية.