القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
■ أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خطوات دولتي صربيا وكوسوفو، في الإنفتاح على إسرائيل، والإعتراف بها، ونقل سفاراتها إلى القدس المحتلة والإعتراف بالمدينة، عاصمة لدولة الإحتلال، في انتهاك خطير لقرارات الشرعية والقوانين الدولية، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن (2334). الذي أدان الإحتلال، وجدد الإعتراف بالقدس المحتلة جزءاً لا يتجزأ من فلسطين تحت الإحتلال.
وقالت الجبهة إن خطوات صربيا وكوسوفو، تندرج في التداعيات الخطيرة لسياسات الإنفتاح لبعض العواصم المشرق العربي على إسرائيل، وآخرها ما يسمى بمعاهدة السلام بين نظام الإمارات العربية وحكومة نتنياهو، والسماح لطائرات العدو الإسرائيلي التحليق في سماء المنطقة.
وأكدت الجبهة على ضرورة الإلتزام الفلسطيني والعربي بقرارات القمم العربية والمسلمة، بقطع العلاقة مع كل دولة تنقل سفارتها إلى القدس وتعترف بها عاصمة لدولة الإحتلال.■