ندوة حوارية في تجمع الحسينية «مواجهة مشروع الضم - موضوعات في النظام السياسي الفلسطيني»
2020-08-23
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية ندوة حوارية تحت عنوان " في مواجهة مشروع الضم – موضوعات في النظام السياسي الفلسطيني " يوم 20/8/2020 بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين إقليم سوريا وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات الإجتماعية والثقافية .
رحب الرفيق أبو محمد بدوان مسؤول منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
تناولت الندوة الموضوعات التالية :
أولاً : في مواجهة مشروع الضم على طريق طرد الإحتلال :
1- إدارة ترامب الإنعطافة الحادة لدخول مرحلة الضم .
2- الرد الفلسطيني في حسابات المؤسسة الوطنية .
3- الرد الفلسطيني في حسابات السلطة .
4- قضايا مطروحة للإجماع الوطني .
ثانياً : موضوعات في النظام السياسي الفلسطيني :
1- منظمة التحرير الفلسطينية – تعقيدات وحلول .
2- السلطة الفلسطينية – حدود الدور والوظيفة .
3-في تطوير النظام السياسي الفلسطيني من داخله .
4- منظمة التحرير الفلسطينية – تفعيل دور – تطوير بنى – أم إعادة بناء .
5- في البرنامج السياسي – وقائع وخيارات .
6- البرنامج المرحلي – الراهنية المتجددة .
أجمعت مداخلات المشاركين على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد في رفض خطة ترامب ومشروع الضم ولكنه لايكفي والمطلوب أن يقترن بخطوات عملية في مواجهة هذا المشروع ويأتي في مقدمتها تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بسحب الإعتراف بإسرائيل وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية ومن خلال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وبمشاركة الجميع لأن الوحدة الوطنية هي صمام أمان استمرار المشروع الوطني وتحقيق أهدافه وتم التأكيد بما أننا في مرحلة التحرر الوطني وشعب تحت الإحتلال يجب مواجهة هذه المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بكافة أشكال النضال .
كما أدان المشاركون الإتفاق الإماراتي مع دولة الإحتلال برعاية أمريكية وأكدوا أن هذ الاتفاق هو اعتداء سافر على الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وعلى حقوقه القومية، في الخلاص من الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال والعودة، وخيانة لقدسية القضية الفلسطينية.
ثم تحدث الرفيق حسن عبد الحميد في العديد من النقاط :
حيث أشار إلى أن القضية الفلسطينية دخلت الآن في مرحلة جديدة بفعل صفقة ترامب – نتيناهو وفي القلب منها مشروع الضم , وشدد على ضرورة الإنتقال من المواجهة التكتيكية لصفقة ترامب – نتنياهو إلى استراتيجية وطنية شاملة قوامها استكمال تنفيذ سائر قرارات المجلس الوطني وتوفير مقومات نجاح هذه الإستراتيجية من خلال إنهاء الإنقسام وبناء الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف، ومن خلال تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني .
وتناول البرنامج الوطني في ظل هذه المرحلة مرحلة التحرر الوطني والمجمع عليه وطنياً ,هذا البرنامج المرحلي برنامج العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والذي يربط كافة حلقات النضال في المناطق المحتلة عام 67 و48 وفي اماكن اللجوء والشتات والذي بالتأكيد هذه البرنامج لايعتمد على التسوية السياسية بل هو برنامجاً نضالياً على كافة الصعد
وأشار إلى ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومعالجة ثغراته التي تضعف القدرة على مقاومة صفقة ترامب وخطة الضم، والإرتقاء نحو إمتلاك القدرة على توفير شروط المواجهة الشاملة عبر التحرر من كل أوهام الحلول الوسط، الأمر الذي يتطلب التحرر من أوهام الإنتقال من السلطة إلى الدولة في ظل الإحتلال، وإلغاء إتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، وإعادة تعريف العلاقة مع دولة الإحتلال بإعتبارها دولة معادية وعدوان مستدام، والتخلص من أوهام الشراكة معها في السلام وأخيراً وليس آخراً، إصلاح أوضاع النظام مؤسساتياً وتطويره برنامجياً.
وطالب الدول المانحة بالإيفاء بإلتزاماتها تجاه الأونروا لتقديم وتطوير خدماتها ومشاريعها في مكافحة جائحة كورونا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا ودورها في إعادة اعمار وترميم مخيم اليرموك والمخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تعرضت للأضرار من انعكاسات الأزمة السورية واستمرار الجهود مع الجهات المعنية السورية لعودة أهالي مخيم اليرموك
وحذر من المخاطر الكبرى التي يحملها اتفاق الإمارات- اسرائيل على قضية اللاجئين وحق العودة ويشكل طعنة توجه إلى القضية الفلسطينية , وطالب بإتخاذ الإجراءات اللازمة عربياً وعلى صعيد القمة الإسلامية .