تحضيرات لعقد لقاء بين نتنياهو وابن زايد
2020-08-23
الاتجاه الديمقراطي(وكالات)
كشف موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن هناك ترتيبات تجري لعقد لقاء بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومحمد بن زايد ولي العهد الإماراتي، وذلك قبل التوقيع النهائي على الاتفاق بين الجانبين.
وبحسب الموقع، فإن هناك محادثات تجري حاليًا لعقد هذا اللقاء قبل مراسم توقيع الاتفاق النهائي، مشيرةً إلى أن (إسرائيل) تستعد حاليًا لمباحثات مباشرة مع الإمارات بشأن الاتفاقية.
وأوضح الموقع، أن (إسرائيل) تسعى لأن يكون من بين المطالب التي ستقدمها، الحصول على موافقة السعودية لمرور الطائرات الإسرائيلية في أجوائها.
وأشار الموقع إلى أن الاتصالات لا زالت جارية لتنسيق الاتفاقية، وأن واشنطن لا زالت تتحرك باتجاه إتمامها، مشيرةً إلى أن الترجيحات تشير إلى أن المحادثات لن تستمر طويلًا وستنتهي في غضون شهر. تحرك أمريكي لدفع السعودية للتطبيع
في غضون ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور في أوائل سبتمبر السعودية والبحرين وعمان لإقناعها بالتطبيع مع إسرائيل على غرار الإمارات.
ونقل موقع "Axios" الأمريكي عن مصادر إسرائيلية وعربية أن كوشنر سيقوم في الأسبوع الأول من سبتمبر بجولة إلى الشرق الأوسط، برفقة مبعوث البيت الأبيض إلى المفاوضات الدولية، أفي بيركوفيتز، ستبدأ بزيارة القدس ومن ثم الإمارات بهدف تفقد سير تطبيق الاتفاق حول تطبيع العلاقات بين الطرفين الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة.
وأفاد "مسؤولون مطلعون على الجولة المخطط لها"، حسب الموقع، بأن "كوشنر سيستغل المحادثات التي سيجريها مع بعض الزعماء في المنطقة لحث مزيد من الدول العربية على أن تحذو حذو الإمارات وتمضي قدما نحو التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل".
وأضاف "Axios" أن الوفد الأمريكي، الذي يتوقع أن ينضم إليه أيضا مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، والمبعوث الخاص للخارجية الأمريكية المعني بشؤون إيران، برايان هوك، سيزور كذلك كلا من السعودية والبحرين وعمان.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
ولاحقا أعلن ترامب أنه يرى إمكانية إبرام السعودية اتفاقا مماثلا مع إسرائيل، فيما تقول مصادر إن الرئيس الأمريكي يريد أن يقيم في سبتمبر في فناء البيت الأبيض مراسم رسمية لتوقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وبعد توقيع هذا الاتفاق ستكون الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).