دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية» : نحذر من كارثة صحية تهدد مخيماتنا في لبنان
2020-08-14
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" ان زيادة اعداد المصابين الفلسطينيين بكورونا في المخيمات الفلسطينية امر يبعث على القلق ويدق ناقوس خطر من استمرار حالة الاستهتار والاهمال والتفلت لدى الكثيرين، وهو ما يمكن ان يقود، في حال عدم الالتزام بمعايير السلامة، الى كارثة صحية كبرى، خاصة في ظل ارتفاع عدد الاصابات في لبنان والتداعيات الصحية لانفجار المرفأ وضعف قدرة المستشفيات على التعاطي مع ما يحدث..
ودعت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" جميع ابناء شعبنا في المخيمات وخارجها الى التعاطي بمسؤولية مع مخاطر انتشار الوباء والالتزام بشروط الوقاية وارتداء الكمامة والقفازات ان امكن خاصة في الاماكن المزدحمة والالتزام ايضا بالتباعد الاجتماعي وتحديدا الاعراس ومراسم العزاء والتجمعات على اختلافها. وتعتبر الدائرة ان الفرصة ما زالت سانحة لنحمي شعبنا ومخيماتنا من وباء لو ارتفعت نسبته وفقا لمؤشر الايام الماضية، فلن نجد نظاما صحيا في لبنان قادر على التعاطي مع اية اصابات قادمة من المخيمات..
واكدت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن الحجر الصحي والمنزلي لمن تأكدت اصابته بكورونا او من لم تصدر نتيجة فحوصاته بعد، هي ليست مسألة شخصية، بل قضية وطنية تهم كل المجتمع الفلسطيني الذي يجب ان يتعاطى مع جميع المصابين وعائلاتهم بشكل يرفع من معنوياتهم.. وفي هذا الاطار تدعو الدائرة الى تشكيل غرف عمليات في جميع المخيمات تشارك فيها قوات الامن الوطني واللجان الشعبية والاونروا والمؤسسات الاجتماعية وفعاليات وطنية لضمان تطبيق وفرض التزام الجميع بالشروط الصحية، والتعاطي بجدية وبمسؤولية اعلى مع كل مستهتر لا يعير اي اهتمام لمصلحة مجتمعه ومخيمه..
كما تدعو "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" جميع الهيئات الصحية المعنية سواء وزارة الصحة العامة او وكالة الغوث والهلال او جمعية اطباء بلا حدود وغيرها من مؤسسات الى زيادة عدد فحوصات ال (PCR) في المخيمات سواء بشكل احتياطي وقبل الاصابة او بعد الاصابات، وتزويد المحجورين بكل المعلومات عن وضعهم الصحي وتوفير كل المقومات النفسية والاجتماعية والاقتصادية لهم ولافراد اسرهم.. وبهذا المجال تقدر الدائرة جهود جميع البلديات اللبنانية وما قدمته من دعم للمخيمات..