ورشة عمل لقطاع العمال في «الديمقراطية» بالبارد لمطالبة الأونروا بخطة اغاثة شاملة
2020-07-18
بيروت ( الاتجاه اليمقراطي)
عقدت ورشة عمل لقطاع العمال في الجبهة الديمقراطية في نهر البارد في لبنان لمطالبة الأونروا بخطة اغاثة شاملة ومستدامة واستكمال الاعمار وتصحيح أجور العمال.
وبحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤول قطاع العمال في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان وفعاليات وطنية ونقابية وكوادر واعضاد من قطاع العمال في المخيم, ابتدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء. وألقى كلمة الترحيب الرفيق خليل خضر أبو نزار مرحباً بالحضور ، مشيراً إلى اهداف الورشة وأهميتها في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن والشتات وتداعيات الأوضاع الاقتصادية اللبنانية وانعكاساتها على اللاجئين وأبناء البارد.
وفي كلمة الجبهة الديمقراطية ومسؤولها في البارد أكد لرفيق فادي بدر أبو صطيف أن ما قدمته الأونروا من مساعدات غير كافي ولا يلبي الطموح.
ودعا أبوصطيف الاونروا إلى الاستجابة لمطالب شعبنا وأهلنا المهجرين من سوريا، وذلك بإقرار خطة اغاثية وصحية شاملة بسبب الحرمان التراكمي وتداعيات الأوضاع الاقتصادية اللبنانية والتي تنذر بكارثة يصعب السيطرة عليها والتنبؤ بسقفها.
بدوره جدد عبدالله ديب في كلمة قطاع العمال في لبنان دعوته للأونروا بتحمل مسؤوليتها اتجاه اللاجئين والمهجرين محملا اياها المسؤولية السلبية الناتجة عن إدارة ظهرها لمعاناة اللاجئين واوجاع أبناء البارد وصرخاتهم ودعاها إلى استكمال الاعمار وانصاف العائلات المتضررة من عقود الايجار إلى حين عودتهم إلى بيوتهم كما دعا ديب إلى انصاف العمال العاملين في المخيم وضرورة تصحيح اجورهم بما يتناسب مع الوضع المستجد والمعيشة الصعبة لتحفيز روح المبادرة لديهم وتعزيز قدرتهم على العيش بكرامة وهو هدف انساني نبيل في ظل الواقع الصعب وقوته القاهرة.
وكانت مداخلات اخرى ركزت على استمرار الضغط على الأونروا حتى تستجيب لمطالب شعبنا المحقة ووضع ضوابط لانفلات السوق وارتفاع الاسعار في كل لحظة التي تلقي بتداعياتها على شريحة العمال والفئات الفقيرة.