• «الديمقراطية» مذكرة الجمهوريين دعوة سافرة لإسرائيل للمزيد من القتل والنهب تحت دعاوي السلام الزائف
    2020-06-24

    دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

    ■ عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على المذكرة التي وقعها 109 من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، في تأييدهم السافر لمشروع الضم وتطبيقاته، فوصفتها أنها استعادة بائسة للقيم الفاسدة للرجل الأبيض في غزوه لأراضي الشعوب، وانتهاك سيادتها، وإبادتها تعبيراً عن عقلية استعمارية استيطانية تقوم على مفاهيم التمييز العنصري المقيتة.
    وقالت الجبهة إن الموقعين على المذكرة يحاولون أن يشكلوا رداً على مذكرة 200 عضو الكونغرس رفضت الضم وأدانته ودعت إلى حل يضمن لشعب فلسطين حقوقه المشروعة.
    وأضافت الجبهة أن مذكرة الجمهوريين حافلة بالادعاءات والأكاذيب وتزوير الحقائق، ولا ترى في المنطقة إلا إسرائيل، وما يسمى بالحدود الآمنة وحقها في الأمن، في الوقت الذي يعتبرها المجتمع الدولي دولة عدوانية تحتل الأراضي العربية، وتغتصبها، وتعتقل المواطنين الفلسطينيين والعرب، وتغتالهم، أو تزج بهم في السجون، وتنهب خيراتهم وثرواتهم، وتعطل عليهم حياتهم، وتوغل، يوماً بعد يوم، في انتهاك قرارات الشرعية و المواثيق والقوانين الدولية، في ظل غطاء سياسي ودعم سافر بلا حدود، توفره لها الإدارة الأميركية، وأنصارها في الكونغرس الأميركي.
    كما اعتبرت الجبهة موقف أعضاء الكونغرس الموقعين على المذكرة اعتداء سافراً على الشرعية الدولية، وقوانينها ومواثيقها، ودعوة مكشوفة، لإسرائيل لممارسة المزيد من جرائم القتل والنهب دون أي اعتبار لا لمصالح الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة، ولا لمواقف المجتمع الدولي، الذي أجمع أعضاؤه، ماعدا الولايات المتحدة، على رفض خطط الضم وتطبيقاتها.
    وختمت الجبهة مؤكدة أن مذكرة الجمهوريين في الكونغرس دعوة لإغراق المنطقة العربية في المزيد من الصراعات الدموية، في ظل دعوات منافقة لإقامة السلام، وهو السلام الأميركي القائم على الظلم والقتل والنهب واحتقار الإنسانية وقيمتها، وحقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والحرية والعودة إلى الديار■

    http://www.alhourriah.ps/article/63192