غانتس: الضم لن يغير بالواقع شيئا ومستعد للتفاوض مع عباس
2020-06-23
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
أمسك وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس العصا من الوسط، عندما صرح الثلاثاء، بأن «الضم الذي تنوي إسرائيل تنفيذه لن يغير من واقع حياة الفلسطينيين والإسرائيليين شيئا، بغض النظر عن النطاق الذي سيشمله».
وبينما هاجم غانتس الفلسطينيين لرفضهم سياسة الضم، إلا أنه أبدى استعداده للتفاوض المباشر والفوري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي تصريحات غانتس التي أدلى بها للمراسلين العسكريين، قبل أسبوع من الموعد الذي حدده رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء بتنفيذ سياسة ضم الضفة الغربية والأغوار.
وأوضح غانتس، أنه «مستعد للحوار وفق التحرك السياسي الذي بدأته الولايات المتحدة، والقائم على تفاهمات تفضي إلى قيام كيانين ودولتين جنبا إلى جنب، مع اقتصاد متكامل وتفوق أمني إسرائيلي كبير، إلى جانب سيطرة إسرائيلية على غور الأردن والقدس الموحدة والكتل الاستيطانية».
واضاف وفق رؤيته فإنه «لا يتم نقل سكان عرب من داخل إسرائيل إلى الدولة الفلسطينية ولن يتم تسليم الفلسطينيين أراض من النقب خلافا لما تتضمته «صفقة القرن»». وقال غانتس: «سنضع الصيغة الأكثر مسؤولية بروح خطة ترامب والتي تنظر بواقعية إلى الوضع في المنطقة».
وتابع: «علينا أن نصمم التوجهات لترتيب المستقبل في وقت مسبق، وكإجراء أولي تقليل احتمالية تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية. لن نأخذ الفلسطينيين أثناء تطبيق القانون ولن ننتهك حقوق الإنسان».
وحدد غانتس للجيش الإسرائيلي أربعة سيناريوهات تتعلق بالآثار الأمنية المترتبة على الخطوة ، ولكن لم تجر مناقشات عملية بشأن تنفيذ الضم بعد■