الديمقراطية : لتتضافر جهود الجميع لاستكمال اعمار مخيم البارد و بلسمة جرحه النازف
2020-05-21
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة عشرة عاما ، حلّت المأساة على المخيم وأبنائه بسبب الحرب التي ادت الى تدميره و تشريد اهله .
وقالت الجبهة الديمقراطية في تعقيبها على ذلك : "تأتي الذكرى هذا العام في ظل اشتداد الضائقة المعيشية والاقتصادية و الاجتماعية الى مستويات خطيرة ، و التي ترافقت مع الازمة الاقتصادية اللبنانية ، و ماسبقها من تداعيات سلبية على اللاجئين ، بسبب الاجراءات الظالمة لوزير العمل اللبناني السابق ، و صولا لقرار التعبئة العامة التي اعلنتها الحكومة اللبنانية لمواجهة وباء كورونا ، مما أدى إلى ارتفاع خطير في نسبة البطالة و الفقر و الجوع و الالم" .
وأضافت : ثلاثة عشر عاما مضت على هذا الجرح الفلسطيني النازف ، بسبب التأخير في انجاز عملية اعادة الاعمار للجزء القديم من المخيم ، و ترميم الجزء الجديد منه ، اضافة لوقف خطة الطوارئ الاغاثية و برنامج بدل الايجار ، و المماطلة في التعويض على اصحاب البيوت و المؤسسات و المحال التجارية المدمرة و السيارات المحروقة .
وختمت الجبهة بالتوجه بالتحية لابناء شعبنا في المخيم على صبرهم وثباتهم واصرارهم على انهاء معاناتهم ، تدعو الى تضافر جهود الجهات الثلاثة المعنية ، من اجل انهاء معاناة أبناء المخيم المستمرة فصولا ، و ذلك من خلال التحرك السريع مع الدول المانحة لتأمين الأموال المطلوبة لاستكمال الأعمار بالكامل حتى آخر منزل في المخيم بجزئيه القديم و الجديد . واعادة خطة الطوارئ الإغاثية ، و في مقدمتها برنامج بدل الايجار للعائلات التي لم يتم الانتهاء من اعمار منازلها . كما ندعو الحكومة اللبنانية استكمال صرف التعويضات للعائلات في الجزء الجديد اسوةً بالأخوة اللبنانين .