المجر والنمسا تعارضان تحذيرات الاتحاد الأوروبي لاسرائيل .. واشنطن: النزاع لن يحل بمجلس الأمن
2020-05-21
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
ذكرت صحيفة" جيروزاليم بوست" أن المجر والنمسا اعترضتا على تحذيرات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ضد إسرائيل في حالة ضمت الأخيرة أجزاء من الضفة الغربية اعتبارًا من يوليو/تموز المقبل.
ووفقا للموقع الإخباري "كورير" النمساوي، قال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، إن بلاده ترفض "التحيز" ضد إسرائيل، ودعت إلى الحوار مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال مصدر دبلوماسي مجري، "لا أحد يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستطبق بالفعل سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية"، وأضاف المصدر "نعتقد أن إسرائيل شريك استراتيجي مهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
من جهة أخرى صرحت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت بأن النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي لن يحل في مجلس الأمن الدولي، داعية الطرفين لاستئناف المفاوضات المباشرة.
ووفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية، قالت كرافت خلال جلسة لمجلس الأمن: " من الضروري الآن، لو كنا نأمل بالقيام بالخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح، أن يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات".
وتابعت المندوبة: "هذا المجلس لا يستطيع إعلان انتهاء النزاع، وبوسعنا فقط أن ندعو الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات ليحددا كيف يريدان تحقيق التقدم".
وأضافت: "أود التأكيد أن هذه الجلسة الشهرية ليست المكان الذي ستحل فيه القضية. وهي ستحل وراء الطاولة التي سيجتمع حولها الفلسطينيون والإسرائيليون".
ودعت كرافت أعضاء مجلس الأمن الدولي للنظر في الخطوات التي بإمكانهم القيام بها للمساعدة في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن عن التحلل من اتفاقيات أوسلو وجميع الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة ردا على خطط إسرائيل لضم غير شرعي لأجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة لصالح سكان المستوطنات الإسرائيلية، بما يتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية بهذا الشأن.