«الإعلامي الديمقراطي» يثمن تضحيات الصحفيين الفلسطينيين ويدعو إلى فضح جرائم الاحتلال دولياً
2020-05-03
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
ثمن التجمع الإعلامي الديمقراطي التضحيات الجسام التي يقدمها الزملاء الاعلاميون والصحفيون الفلسطينيون إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف 3 مايو من كل عام، مؤكدا على ضرورة فضح جرائم الاحتلال دوليا.
وأكد التجمع الإعلامي أن هذه المناسبة هي بمثابة إعلان واضح للتعبير عن كامل التضامن مع الإنسان الصحفي، والتاكيد على ضرورة احترام تضحياته وحقوقه المشروعة أمام سلسلة الانتهاكات والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة للصحافة الفلسطينية في كل مكان.
وتقدم التجمع بتحية الوفاء للفرسان الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل تأدية واجبهم الوطني والإنساني والأخلاقي في كل أماكن التواجد الفلسطيني من أجل فضح جرائم الاحتلال، مستذكرا من رحلوا خلال مسيرتهم العملية اثر عمليات الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والزملاء الذي يقبعون في السجون الإسرائيلية ويخوضون معركة التحدي متسلحين بإرادة لا تعرف الانكسار، متمنيا الحرية للأسرى المعتقلين في السجون، والشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا أثناء عملهم.
ومع استمرار تغول الاحتلال الإسرائيلي، دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تقديم ملف الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية، ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة.
وأشار التجمع إلى أهمية إجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أسس ديمقراطية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل من أجل تمكين دور النقابة للقيام بدورها بشكل كامل وفاعل في الدفاع عن حقوق الزملاء الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وبهذه المناسبة، وجه التجمع الإعلامي الديمقراطي النداء الهام والعاجل إلى سلطتي غزة والضفة واجهزتهما الأمنية إلى ضرورة احترام العمل الصحفي، وإلغاء كل أشكال التقييد التي يواجهها الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين خلال مسيرة عملهم ونخص بالذكر ما يتعلق بالعالم الافتراضي ومواقعه المتعددة، من أجل توفير بيئة إعلامية سليمة تهتم بقضايا الوطن والمواطن، والانتصار لقيم العدالة وحقوق الانسان.
وعبر التجمع الإعلامي عن فخره بجهود الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين يواصلون تقديم دورهم المشهود ونحن نمر في ظرف استثنائي ينتشر فيه وباء فيروس كورونا على مستوى العالم، مثمنا هذا الدور الوطني والإنساني لهم، داعيا النشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى التريث قليلا في نشر ونقل الأخبار عامة وحول فيروس كورونا خاصة من أجل الحفاظ على امن وسلامة واستقرار المجتمع الفلسطيني.