«الديمقراطية» بإقليم سوريا تشارك في الملتقى العربي الدولي
2020-04-27
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا في الملتقى العربي الدولي الإفتراضي الذي دعا له المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الذي يرأسه السيد معن بشور عبر وسائل التواصل الإجتماعي لرفع الحصار عن سورية وكل الشعوب التي تتعرض لعقوبات أمريكية ودولية في 24 / 4 / 2020 بعد التشاور مع المؤتمرات العربية الثلاث ( القومي العربي , المؤتمر القومي الإسلامي , المؤتمر العام للأحزاب العربية ) وعدد من رؤساء وأمناء الإتحادات والمنظمات العربية التي شارك في لقاء بيروت لرفع الحصار عن سوريا في حزيران من العام الماضي .
بمداخلة للرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سورية
السادة الأعزاء
أعضاء الملتقى العربي والدولي لرفع الحصار عن سوريا
وكل الشعوب المتضررة جراء العقوبات الأمريكية والدولية
نتوجه بالتحية لكم ونشكركم على هذه المبادرة بالدعوة لهذا الملتقى رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع نتيجة جائحة كورونا وضحاياها على الصعيد العالمي من المصابين ومن الذين أودى بحياتهم , هذا الوباء الخطير والذي كشف بشكل لالبس فيه عن تلك النواقص في ميدان الصحة البشرية بشكل عام , وهذا العدد الكبير من الخسائر البشرية والإقتصادية والإجتماعية والتي لم تفضي بعد كل الدراسات إلى نتائج لتخفيف الآلام والعذابات وتجاوز هذه المحنة .
منذ فترة ليست بالقصيرة تتعرض العديد من البلدان للحصار و العقوبات الظالمة والمشاريع الإستعمارية وشن الحروب والتدخل في الشؤون الداخلية وإثارة الشغب والفوضى والضغوطات المتعددة على يد الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرات هذه السياسة العدوانية على الصعيد الدولي مستهدفة فلسطين وسوريا وفنزويلا وكوبا وإيران واليمن وليبيا والعراق والقائمة تطول وبأشكال متعددة كل هذا في خدمة المصالح الإميريالية الأمريكية على حساب حقوق الشعوب وحريتها وعزتها وكرامتها واستقلال بلدانها .
إننا نرفض كل أشكال الحصار والعقوبات الظالمة التي تتنافى مع شرعة حقوق الإنسان . ونؤكد رفضنا لخطة ترامب – نتيناهو التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية متمسكين بحقوقنا المشروعة في الحرية والإستقلال والعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين ووقوفنا إلى جانب سوريا ووحدة شعبها وأراضيها ضد كل أشكال العدوان والتجزئة من أجل الأمن والتقدم والإزدهار ولمواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .
وبالوقت نفسه نؤكد وقوفنا ومساندتنا لكافة الدول العربية والإقليمية والدولية التي تتعرض للعقوبات والخنق الإقتصادي ولكافة أشكال الحصار ونطالب بفك الحصار ورفع العقوبات فوراً من أجل تخفيف آلام وعذابات الشعوب نتيجة لهذه السياسة الإستعمارية التي لاتعير أي اعتبار للإنسانية .
إنها معركة المصير الواحد للشعوب المتطلعة نحو الحرية والسيادة والإستقرار والإزدهار والتنمية والعدالة الإجتماعية .
والسلامة لكم جميعاً وعاش أحرار العالم
مداخلة للرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة / عضو الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
تحية وبعد
تسع سنوات مضت ويتواصل العدوان الهمجي على الشعب العربي السوري بأشرس هجمة شهدتها منطقتنا العربية على يد التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته , من خلال العدوان المستمر دفع الشعب العربي السوري وشعوب المنطقة ثمناً باهظأً نتيجة السيلسات الإجرامية من قتل وتدمير وخطف وتشريد وحصار .
حيث سقط مئات الآلوف بين قتيل وجريح وآلاف من المخطوفين على يد المجموعات الإرهابية الظلامية ودمرت البنية التحتية على مساحة الجمهورية العربية السورية , وكان واضحاً أهداف العدوان المستمر وهو تقسيم سوريا لدويلات ( مذهبية وأثنية وطائفية وقومية ) واخراج الجمهورية العربية السورية بكل مكوناتها شعباً وجيشاً ومؤسسات من دائرة الصراع العربي الإسرائيلي والإستفراد بالوضع الفلسطني بتعميق الإنقسام الفلسطيني الداخلي بما يمكن التحالف الأمريكي الإسرائيلي من تمرير ما يسمى صفقة القرن ( مشروع ترامب – نتيناهو )
وعلى المستوى الإقليمي توجيه الصراع في المنطقة من صراع عربي إسرائيلي إلى صراع عربي إيراني مستثمرة شعارات الإسلام السياسي المتطرف ولتحقيق هذه الأهداف رصد إمكانات مادية وعسكرية فاقت تكاليفها ملايين المليارات من الدولارات جرى تغطيتها جلها من بعض دول الخليج النفطية .
إن العدوان والحصار الجائر على شعوب ودول المنطقة في ظل انتشار جائحة كورونا على المستوى العالمي بات يتطلب موقفاً عملياً رسمي وشعبي رفضاً للسياسات الممارسة من التحالف الإمبريالي الصهيوني والرجعي العربي والتركي :
- وقف كل الإجراءات العقابية من عقوبات وحصار على الشعب السوري وشعوب المنطقة .
- وضع آلية شعبية رسمية في مواجهة خطة ترامب – نتيناهو .
- وضع آلية تنسيقية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها شعوب المنطقة .
- الضغط على المجتمع الدولي لإتخاذ قرارات تسهم في وقف الحصار والعدوان على شعوب المنطقة .
دمتم مدافعين عن قضايا شعوب المنطقة
وإلى الأمام دائما .
مداخلة للرفيق ماجد دياب عضو قيادة الجبهة في سوريا / أمين سر المنتديات الثقافية الديمقراطية الفلسطينية
الأستاذ معن بشور رئيس المركز الدولي للتواصل والتضامن – بيروت
يعيش العالم تحت وطأة جائحة كورونا التي حصدت أرواح عشرات الآلاف وعرضت الملايين للخطر وماترتب على ذلك من خسائر إقتصادية تفوق خسائر الحربين العالمتين .
لقد كشفت جائحة كورونا حقيقة الأنظمة الرأسمالية المتوحشة التي تمارس عدوانها ضد الدول والشعوب الرافضة للهيمنة الأمريكية وحلف الناتو .
إن استمرار الحصار الظالم وفرض العقوبات على سوريا وإيران وقطاع غزة وفنزويلا وكوبا رغم مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومعظم دول العالم وبابا الفاتيكان بضرورة رفع الحصار والسماح بإيصال المساعدات الطبية والصحية يؤكد طبيعة الأنظمة الرأسمالية المتوحشة التي ترفع شعارات حقوق الإنسان وهي في حقيقتها وسياستها وممارساتها معادية للإنسانية ولاترى بالإنسان إلا أداةً للإنتاج والاستهلاك .
نعلن إدانتنا ورفضنا لاستمرار الحصار ونطالب بضرورة مواصلة التحرك العربي والإسلامي والدولي لرفع الحصار الأمريكي الظالم التي تتعرض له سورية العربية المتمسكة بمواقفها القومية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لصفقة ترامب – نتنياهو .