• بمبادرة من «الديمقراطية»: 46 شخصية تشارك في الفعالية التضامنية في يوم الاسير الفلسطيني
    2020-04-17

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

    بمبادرة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي يوم الاسير الفلسطيني، نظم "اعتصام افتراضي" تحول الى تظاهرة دولية وعربية وفلسطينية داعمة للاسرى، شارك فيها عدد واسع من البرلمانيين والدبلوماسيين وقوى حزبية وشخصيات ومنظمات سياسية اصروا عجميعا لى التعبير عن مواقفهم الداعمة للمعتقلين داخل المعتقلات الاسرائيلية بكلمات حملت الكثير من المضامين العميقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
    وانطلاقا من ترحيبنا في قيادة الجبهة الديمقراطية وتقديرنا لكل هذه المواقف، سنقوم بنشرها كونها تشكل رسالة دعم هامة سواء للاسرى في معتقلاتهم او للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية او لأبناء امتنا واحرار العالم الذين ندعوهم الى توسيع فعالياتهم الوطنية في اطار الانتصار للقضية الفسطينية وشعبها..
    علي فيصل: عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قال: نشكر كل من شاركنا هذه الفعالية من قوى عربية ودولية بعثت بمواقفها التضامنية مع شعبنا واسرانا، في رسالة ايجابية بأن الاسرى ليسوا وحدهم في ميدان مواجهة السياسة الاسرائيلية العنصرية، بل ان هذا الحشد الكبير من قوى واحزاب وشخصيات دولية وعربية، هو استفتاء حقيقي نقدره ونحمله كنيشان، ونحن على يقين اننا بهذا الدعم وبالنضال المتواصل لشعبنا وقواه، فان اسرانا حتما لمنتصرون على سجانيهم..
    واضاف: ان الشعب الفلسطيني يعيش حياة الاسر والاعتقال بمختلف اشكاله منذ اكثر من سبعين عاما، غير ان المعتقلات لم تزد الشعب الا تمسكا بأرضه وبحقوقه، وباتت المعادلة المجربة على امتداد تاريخ النضال الفلسطيني: كلما اتسعت عمليات الاعتقال وتمادى الاحتلال في عمليات القتل والتهجير، كلما ازدادت جذوة الثورة والانتفاضة واستعر لهيبها..
    وختم قائلا: طالما ان عمليات الاعتقال هو امر مخالف للقانون الدولي، فان واجبات المجتمع الدولي بجميع مؤسساته هي في تقديم العدو للمحاكمة الدولية، فيما واجباتنا كفلسطينيين هي استخدام كل اسلحتنا بما فيها سلاح الوحدة التي تتطلب الخروج بشكل نهائي من اتفاق اوسلو بجميع تفاصيله السياسية والامنية والاقتصادية، واعادة الاعتبار لمقاومتنا ولوحدة شعبنا عبر مؤتمر وطني يوحد كل مكونات الشعب الفلسطيني وتحت شعار: بوحدتنا الوطنية ومقاومتنا تحرر اسرانا وارضنا ونحقق الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
    محمد بركة: رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في فلسطين 1948: ان قضية الاسرى هي حافر لانهاء الانقسام وصفقة القرن ايضا حافز اضافي، وأجندة شعبنا مكتظة ومليئة بالمحفزات التي تدعو الى انهاء الانقسام. واليوم في ظل انتشار كورونا فان مطلب اطلاق الاسرى هو اكثر الحاحا، وهذا هو الوقت المناسب لاطلاق حملة دولية من اجل التضامن مع اسرى شعبنا واطلاق سراحهم خاصة الاسيرات والاطفال والمرضى. كما يجب ان نعنى بالقادة الاسرى من جميع الفصائل. نحن نعرف ان هناك تراجعا كبيرا في الحالة الفلسطينية وفي وضع قضيتنا، لكن هذا يجب ان يكون حافزا لمزيد من الجهد والعمل النضالي.
    سيد عبد العال: عضو مجلس الشعب المصري ورئيس حزب التجمع الوطنى: يوم الأسير هو مناسبة لتذكير شعوب العالم وحكوماته بما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون وبخطة ممنهجة، دون ادنى اعتبار لمواثيق دولية أو جوانب انسانية وإخلاقية تتعلق بكبار السن والأطفال والسيدات وتتعلق بحقوق الأسرى بشكل عام. وأن حزب التجمع الوطني ومن أرض مصر يواصل العهد بإستمرار دعمه لقضيه الأسرى داخل معتقلات العدو الإسرائيلي. في هذا المناسبة يطيب لى التوجه بالتحية لمناضلي الجبهة الديموقراطية وقائدها الرفيق العظيم نايف حواتمه والتأكيد على مشاركه حزبنا فى الإعتصام الرمزي بمقر الحزب بالقاهره..
    النائب الدانمركي كريستين يول من حزب اللائحه الموحدة: نقف معكم اليوم ومع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، ونتوجه الى الرأي العام الدولي ليتحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين الفلسطينين ومن ضمنهم المئات من الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن، خاصةً في ظل انتشار  جائحة كورونا التي تهدد سلامة وصحة وأمن الاسرى داخل المعتقلات.
    حنا غريب: امين عام الحزب الشيوعي اللبناني: ان يوم الاسير هو الوفاء له ولشهداء الحركة الاسيرة، يوم ندعو في كل احرار العالم لتعزيز وتوسيع حملة التضامن لاطلاق سراح جميع الاسرى في المعتقلات الصهيونية، يوم ندعو فيه ايضا كل المنظمات الدولية المعنية ان تولي هذا الموضوع اولوية قصوى لما يمثله من انتهاك فاضح لابسط حقوق الشعب الفسطيني وحقه في العيش الكريم. يوم ندعو فيه الاحزاب والتيارات اليسارية العربية الى تنظيم الحملات الضاغطة على البرلمانات العربية والدولية من اجل تشكيل اوسع رأي عام ضاغط يضع حدا للعربدة الصهيونية.
    حمه الهمامي: الامين العام لحزب العمال التونسي: تحية في هذا اليوم الى اسيرات واسرى فلسطين القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني، من رفيقاتكم ورفاقكم في تونس في هذا الظرف الصعب الذي يواجه فيه الاسير الفلسطيني ظروفا صعبة. وبالاضافة الى وباء الطبيعة فهناك وباء الاحتلال الصهيوني الذي هو اشد وافظع من وباء الطبيعة. نحن معكن ومعكم في هذا اليوم ندعو فيه كل حرائر واحرار العالم ليقفوا موقفا واحدا الى جانب اسيرات واسرى فلسطين. فالحرية لكم يا اسيراتنا واسرانا.. نشد على اياديكم واياديكن من اجل حرية فلسطين، شعبا وقضية..
    النائب في البرلمان اللبناني جهاد الصمد: إنّ يوم الأسير هو يوم تجديد التأكيد أنّ قضية فلسطين هي البوصلة الحقيقية وهي قضيتنا المركزية، وكما طالبنا سابقاً بإطلاق الأسرى من السجون الصهيونية نطالب اليوم بشدّة أكبر بالإفراج عنهم، خصوصاً في ظلّ تفشّي وباء كورونا. لقد علمنا التاريخ أنّ ما من أسير يبقى في سجنه، بل سيخرج يوماً، وأن رائحة الحرية التي سوف يتنشقها لدى خروجه من السجن ستكون الخطوة نحو أن تتنفس فلسطين عبق الحرية والتحرير، فما من أسير سيبقى خلف القضبان إلى ما لا نهاية، لأنّ نداء الحرية سيجد دائماً من يستجيب له وينصره ويرفع رايته.
    النائب في البرلمان اللبناني فيصل كرامي: ان وقفتنا هي اولا وقفة مع الذات والضمير، وهي ايضا صرخة في وجه العالم تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها آلاف الرجال والنساء والاطفال الذين تمارس سلطات العدو ابشع صنوف التعذيب ضدهم مخالفة في ذلك كل المواثيق والاعراف الدولية والانسانية. اليوم، وبينما العالم يواجه كارثة وباء كورونا، فإن منظمات ووكالات الامم المتحدة المعنية مطالبة بأداء واجبها البديهي في ضمان حماية هؤلاء الاسرى من الارتكابات الصهيونية التي لم ولن تتورّع عن انتهاج اقذر واشنع الوسائل لاذلال وقمع نضالات اهلنا واخواننا في المعتقلات.
    سفير فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور: الكلام هو ليس للشجب والاستنكار بل للتأكيد على حتمية لا بديل عنها وهي اطلاق سراحهم حق مشروع كفلته الشرعية والمواثيق الدولية، وان مجرد وجودهم خلف قضبان القهر ظلم، وتغييبهم عن عائلاتهم ظلم، عدم الاخذ بظروفهم الصحية ظلم، والظلم الاكبر تركهم رهينة خلف القضبان.. في هذه الظروف الصعبة التي تجتاج فيها الاوبئة المعمورة، وهنا تكمن قمة الظلم. واذا اردنا ان نتحدث عن العدل، فالعدل هو وجود الاسرى مع عائلاتهم وابناءهم، والعدل هو استقلالنا وحريتنا وعودتنا.
    نبيلة منيب: الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب: نؤكد على تضامننا ودعمنا للحركة الوطنية الاسيرة في السجون الاسرائيلية ونأمل ان تكون مناسبة يوم الاسير فرصة لمزيد من تنسيق الجهود وتسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين والمطالبة بإطلاق سراحهم والتذكير بحقهم المشروع في الحصول على الحماية وضمان سلامتهم تجاوبا مع توصيات منظمة الصحة العالمية. وندعو كل القوى التحررية والتقدمية في العالم للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مخطط هدفه الأساسي خدمة مصالح الإمبريالية والصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة.
    الكسندر زاسبيكين: السفير الروسي في لبنان: اسمحوا لي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن أؤكد تضامن روسيا مع الشعب الفلسطيني وتمسكها بحقوقه الوطنية المشروعة، كما تنص عليها قرارات الأمم المتحدة، والمطلوب اليوم توحيد الصفوف الفلسطينية وتنشيط الجهود الدولية من أجل إفشال محاولة تغيير أسس الحل الشامل والعادل للنزاع العربي الإسرائيلي. وندعو إلى نهوض الحركة الوطنية في المنطقة لإنهاء حالة التشاؤم وفتح أفق لتحقيق تطلعات الشعب العربي الفلسطيني وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط.
    احمد بهاء الدين شعبان: الامين العام للحزب الاشتراكي المصري: ندعو الجماهير العربية وجماهير شعبنا المصرى، وكافة أنصار الحرية فى العالم، لمساندة كفاح الأشقاء الفلسطينيين، ودعم نضالهم المشروع بكل السُبل المتاحة، لحماية القضية الفلسطينية من مخططات التصفية. كما ندعو الى رفع الصوت للمطالبة بحماية الأسرى الفلسطينيين، وخاصةً الأطفال والمرضى وكبار السن، من خطر تفشى وباء "كورونا" بينهم، بعد انتشاره فى كيان الاحتلال، وبين السجّانين ومسئولى المعتقلات والسجون.
    قدورة فارس: رئيس نادي الاسير الفلسطيني: مناسبة يوم الاسير ترتكز الى مقاومة وصمود وثبات الشعب الفلسطيني وايمانه بحقه بالحرية والاستقلال اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورموز هذه العناوين هم الشهداء والاسرى. اسرائيل تحاول ان توسم النضال الوطني الفلسطيني بالارهاب عبر وصف الاسرى بالمجرمين والقتلة، لكنهم في الواقع هم مقاتلو حرية وان ابناء شعبهم وامتهم وكل الاحرار يقفون الى جانبهم ويؤكدون لهم أنهم متحدون معكم وخلفكم ويجددون لكم عهدا ووعدا بأن تستمر مسيرة الكفاح والمقاومة حتى الحرية والاستقلال.
    السفير الفنزويلي في لبنان خيسوس غونساليس: بإسم الرئيس نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي نحيي الشعب الفلسطيني وأصدقاؤنا في الجبهة الديموقراطية وجميع الأحزاب والقوى والناشطين من دول أجنبية وعربية ومن فصائل ورموز وطنية، ونقول: أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا، وترفع الجمهورية البوليفارية الفنزويلية صوتها مرة أخرى نيابة عن الشعوب التي عانت من الإحتلال الوحشي لأكثر من 50 عاما وتنادي من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.
    معاذ الجحري: نائب الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي المغربي: نشير الى ثلاث نقاط: الاولى بلغوا تحيات وتقدير الشعب المغربي وقواه المناضلة لجميع الاسرى في سجون الاحتلال ونضالنا المستمر من اجل اطلاق سراحهم. والثانية هي ان الاسرى ليسوا ضحايا انما هم مناضلات ومناضلون، وهم جزء من طلائع النضال، نضال الاسرى السياسي والفكري جزء من نضال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه وفي اراضي عام 1948 وفي اقطار اللجوء. والنقطة الثالثة هي وحدة الصف الفلسطيني وعلى هذه الوحدة تتكسر احلام العدو الصهيوني العنصري.
    فتحي أبو العردات: أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والهيئات الدولية القانونية والإنسانية، الى التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الإحتلال، سيما كبار السن والمرضى والنساء والأطفال منهم حفاظاً على أرواحهم في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث يتم احتجازهم في ظروف قاسية ومأساوية ولأن السجون الإسرائيلية تعاني من نقص في مواد التنظيف، والأدوية والمضادات الحيوية، والمعقمات.
    المطران عطا الله حنا: رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس: نحيي الاخوة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على اتاحة هذه الفرصة لاخاطبكم من رحاب مدينة القدس لابعث برسالة تضامن مع ابطالنا الذين ضحوا بحريتهم من اجل حريتنا وحرية الوطن، ونقول بأن قضية الاسير الفلسطيني هي قضيتنا جميعا وهي قضية اساسية يجب ان ندافع عنها في كل مكان. كنا ننادي بحريتهم قبل الكورونا والآن ازداد الامر اهمية لأن حياة هؤلاء المناضلين اصبحت في خطر حقيقي، لذلك نطالب بالافراج عن كل الاسرى والمناضلين الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
    السفر الكوبي في لبنان الكسندر موراغا: تعرب السفارة الكوبية عن كل دعمها وتضامنها مع الأسرى الفلسطينيين. ونحمل الحكومة الصهيونية المسؤولية عن حياة الاخوة الفلسطينيين الذين حرموا من الرعاية الطبية وسط جائحة كوفيد 19، وندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه آلاف الاسرى الذي يئنون تحت وطأة سياسات التعذيب. ويدا بيد من اجل انتصار قضية فلسطين واطلاق سراح جميع الاسرى من المعتقلات الاسرائيلية، وندعو جميع الهيئات والمنظات الدولية الى الوقوف الى جانب الاسرى ومطالبهم العادلة باطلاق سراحهم.
    معن بشور: رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن: أن نشارك اليوم في الاعتصام الافتراضي الذي دعا إليه الرفاق في الجبهة الديمقراطية، فلكي نؤكّد لأسرانا وأسيراتنا الأبطال أنه لا جائحة الكورونا، ولا الحدود ولا القيود يمكنها أن تبعدنا عنهم، وعن الدعوة المستمرة للإفراج عنهم، وللتأكيد الدائم أنهم في الأسر أقوى من سجانيهم ومحتلي أرضهم. نرفع الصوت عالياً مع كل شرفاء الأمّة وأحرار العالم ليتحمل المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته المعنية بحقوق الإنسان مسؤولياته في إجبار سلطة الاحتلال على الإفراج عن كل أسرانا ورفع الحصار عن شعبنا.
    جوزف القصيفي: نقيب محرري الصحافة اللبنانية: تتجه انظارنا إلى سجون العدو الاسرائيلي، التي يقبع خلف قضبانها مجاهدون، هم أكثر حرية من الكثيرين من الطلقاء، لأنهم الشهود والشهداء الاحياء، لقضية باتت مغروسة في وجدان الانسانية. سوف ينكسر القيد، وتميد الأرض بالغاصب المحتل، وتورق شجرة العنفوان، وتتمايل مع نسائم الحرية ترسلها اصواتكم المدوية في الضمائر المستترة بالخوف والأحجام. فإلى الأسرى الفلسطينيين في يومهم، وكل يوم هو يومهم:
    وجاه لدهم: رئيس المكتب السياسي لـ"حركة نستطيع" في موريتانيا: من ارض موريتانيا الى الشعب الفلسطيني الابي الذي يقود معركة الاباء ضد الامبريالية والاستعمار الصهيوني، ومن ايماننا الراسخ بعدالة قضيتنا الاولى فلسطين، تؤكد حركة نستطيع دعمها لحق الشعب الفلسطيني بنيل سيادته كاملة غير منقوصة. لقد عرت جائحة كورونا جميع قوى الامبريالية وابرزت هزالة انظمتها. في هذه المناسبة نشارك في هذه الحملة الدولية دعما للاسرى وندعو جميع القوى الحية في العالم الى الضغط وبقوة من اجل اطلاق سراحهم.
    علي فخرو: المنسق العام لمنتدى العدالة من اجل فلسطين: اليوم يحتاج الاسرى الى كل اشكال الدعم لتصل صرختهم الى كل العالم خاصة في ظل تفشي وباء كورونا وانتقال العدوى الى عدد من سجاني الاحتلال، ما يجعل من قضيتهم اليوم قضية فلسطينية وعربية ودولية، وواجب كل حر في هذا العالم رفع صوته دفاعا عن قضيتهم التي هي قضية كل القيم الانسانية. ندعو الى الانهاء الفوري للانقسامات والصراعات الفلسطينية – الفسطينية، التي اصبحت رمزا للعبث وطعنة في قلب نضال شعب فلسطين..
    احزاب اليسار الاوروبي: نجدد تضامنا معكم وسنبقي مدافعين في اوروبا عن حقوقكم ومطالبكم، حتي يتم اطلاق سراح جميع الاسرى خاصة في هذه الظروف التي تعيشها البشرية من خطر وباء فيروس كورونا والذي يشكل خطرا على الاطفال وكبار السن والمرضي بسجون دولة الاحتلال، وسنواصل العمل عبر المؤسسات الاوروبية والدولية المعنية بحقوق الانسان، والصليب الاحمر، من اجل اطلاق سراحكم، اذ ان بقاؤكم في الاسر يشكل جريمة من جرائم الحرب.
    والاحزاب الموقعة على رسالة التضامن هي: الحزب الشيوعي البرتغالي، الحزب الشيوعي الاسباني، الحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا، الحزب الشيوعي الماركسي الينيني في اسبانيا، حزب بوديموس الاسباني تحالف اليسار الباسكي، التحالف القومي لشعوب الجليقي. كما وقع علي الرسالة اعضاء في البرلمان الاسباني من تحالف اليسار الموحد بوديموس انريكي سانتياغو، وعن تحالف يسار الباسك عضو في البرلمان الاسباني غوركا، وعن تحالف الشعب الجليقي البرلماني استور ريغو ومايتي مولا مسؤولة العلاقات الدوليه لليسار الاوربي وخوان رومان المنسق العام لحزب الخضر اسبانيا.
    خالد السفياني: المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي: اسرانا واسيراتنا الابطال، ان كنتم في زنازين صغيرة فقد استطعتم ان تضعوا السجان في زنزانة اكبر.. بايمانكم بالحرية وبتحرير الارض وبمعانقة القدس باعتبارها عاصمة فلسطين وبتصميمكم على اعتبار المقاومة بكافة اشكالها هي السبيل للتحرير، استطعتم ان تحققوا النصر تلو النصر وان تكونوا الاقوى والنموذج، لذلك يحاول القتلة الارهابيون الصهاينة ان يتخلصوا منكم. والى ابناء امتنا واحرار العالم، اياكم ان تنشغلوا عن فلسطين، اياكم ان تغمضوا اعينكم عن ان العدو يسعى الى تنفيذ جزء كبير من مخططاته المقيتة، اياكم ان تنسوا ان اسرى فلسطين بحاجة اليكم.
    ماجدة المصري: عضو الامانة العامة للمرأة الفلسطينية: كل التقدير للمبادرة الابداعية التي اطلقتها الجبهة الديمقراطية في زمن الكورونا. هذا اليوم الذي اعتدنا ان نحييه بفعاليات محلية واقليمية ودولية لفضح انتهاكات الاحتلال تجاه الاسرى. نحن في الضفة الغربية دعونا لحملة دولية من اجل اطلاق الاطفال والاسيرات اللواتي يمكن ان ينتقل اليهن وباء كورونا في ظل البيئة التي يعشن فيها داخل المعتقلات وتبناها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والحركة النسوية والاتحادات العربية والدولية ومؤسسات حقوق الانسان وبعثت برسائل ومذكرات الى الهيئات المعنية طالبتهم باطلاق سراح الاسرى.
    قاسم صالح امين عام مؤتمر الاحزاب العربية: اتوجه باسمي وباسم الامانة العامة للمؤتمر العام بالتحية النضالية الى الرفاق في الجبهة الديموقراطية على هذه المبادرة، ونعتبر ان تحرير الاسرى هو واجب قومي ووطني على سائر احرار العالم تبنيه والعمل الجاد على انجازه، كما نطالب باطلاق سراح معتقلي الراي في السجون العربية والغربية وفي مقدمهم المناضل جورج ابراهيم عبدالله. ونتوجه الى جميع الاسرى باصدق مشاعر التضامن وادعو المؤتمرات القومية الى تنظيم اللقاءات والنشاطات دعما لهذه القضية السياسية والانسانية والحقوقية.
    احسان عطايا: ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان: اسرانا الابطال: أنتم اليوم القضية والرمز؛ قضية فلسطين متلازمة مع قضيتكم، تحريركم جزء من تحرير فلسطين، وأنتم رمز التضحية والفداء، لم تبخلوا بأعز ما تملكون، ولكن نصيبكم كان غرف العزل والزنازين..نستمد منكم عناوين العطاء، ومفاتيح الصبر، ونماذج القدوة، وكل أنواع القيم العليا والفضائل السامية.. أهلكم أمانة في أعناقنا حتى تعودوا إليهم محررين، وتحريركم أمانة في أعناق المجاهدين وهمهم الشاغل...
    عطالله حمود: نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله: نتوجه بتحية الاكبار من ربوع لبنان برسالة الى كل الشرفاء والاحرار ان يتذكروا في هذا اليوم بأن هناك 6 آلاف اسير فلسطيني وعربي يعانون من ممارسات الاحتلال داخل السجون ويتحملون كل اشكال التعذيب النفسي والجسدي.. ان اسرانا البواسل، ورغم كورونا، يتحدون هذا العدو المتغطرس الذي استرسل في غيه ويمارس كل صلفة ضد اسرانا ويمنع عنهم كل ادوات الوقاية، وهو امر يدعونا الى التوجه لمنظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الدولية والانسانية لان يقوموا بواجباتهم تجاه اسرانا.
    نبيل حلاق: مسؤول العلات الدولية في المنتدى العربي والدولي للعدالة من اجل فلسطين: التحية للجبهة الديمقراطية، وباسم المنتدى العربي والدولي للعدالة من اجل فلسطين وبتكليف من لجنة المتابعة للاسرى في اطار المنتدى: المفوضة في حقوق الانسان في جنيف تارا اوغريدي، البروفيسور اليوناني باسياس فانغاليز، والمحامي النقابي الايريلندي غيري ديلي، نائب رئيس تحالف اتسر ريتشارد بيكر، نائبة نقيب المحامين الديمقراطيين في اليونان الكسندرا زربالا، المحامية اليونانية كريزا باتسيميري ومجموعة من الناشطين..
    باسم هؤلاء جميعا نطالب الهيئات الدولية بان يضغطوا على حكومة الاحتلال لاطلاق سراح الآلاف من النساء والاطفال والرجال وانهاء الاعتقال الاداري الظالم وذلك حرصا على سلامتهم من الوباء الكوني كورونا. كما نطالب المؤسسات الدولية بوضع حد لكل الممارسات التي يتعرض لها الاسرى من خلال قسوة المعاملة والقمع الذي ينتهجه الاحتلال الصهيوني
    د. ماري الدبس: المنسقة العامة للقاء اليساري العربي: في ظل وباء كورونا، لا تزال قوات الاحتلال تتباطأ  في اتخاذ تدابير الحماية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين. ندعو باسم اللقاء اليساري العربي كل الحكومات العربية الى تحمل مسؤولياتها من اجل تحرير الاسرى. كما ندعو الأحزاب التقدمية والديمقراطية في العالم إلى رفع الصوت من أجل اقفال السجون الصهيونية، ومنع جريمة التصفية الجماعية التي يسعى  الكيان الإسرائيلي لتمريرها، إضافة إلى تأمين الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.
    فرا هيوز: مناضل أيرلندي واحد المتضامنين الاجانب مع فلسطين: إن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها إسرائيل وزج الفلسطينيين في المعتقلات دون محاكمة عبر ما يعرف بالاعتقال الإداري وهي جميعها اجراءات غير قانونية. لا يسعني الا دعوة النظام الصهيوني إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وإلى أن يتم الإفراج عنهم ادعو الى تزويد المعتقلين بالمساعدة الطبية الكاملة واحترام كرامتهم الانسانية. اعتبر ان اسرائيل هي دولة فصل عنصري وجب عليها الاعتذار عن كل ما ارتكبته من مجازر ومن مآسي للشعب الفلسطيني.
    د. محمد توفيق ابوعلي: الامين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين: الى أسرانا ذوي الأمعاء الخاوية والنفوس المتخمة بالعزّة والعنفوان، سلامًا إلى زنازينكم التي جعلتموها آفاق حرّيّة، وفضاءات وجْد، سلامًا لأمعائكم الخاوية، تتخمنا عنفوانًا وعزّة. ندعو المجتمع الدّوليّ والجمعيات الدّولية التي تعنى بحقوق الإنسان أن تضغط على الكيان الصِهيونيّ الغاصب لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى في ظلّ الهواجس المخيفة التي تنجم عن جائحة كورونا؛ والسعي لرفع الظّلم والاضطهاد عن أسرانا بإطلاق سراحهم من دون أدنى مماطلة أو تأخير.
    حلمي الاعرج: مدير مركز الدفاع عن الحريات "حريات" في رام الله: أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة ممنهجة لاستهداف الأسرى، وما زالت تضرب بعرض الحائط كل الإلتزامات الواجبه عليها كدولة قائمة بالاحتلال، بل وتتحدى أحكام القانون الدولي الإنساني وترفض إطلاق سراح الاسرى. ندين سياسة الإهمال الطبي تجاه الاسرى واستمرار تعريضهم لخطر فيروس كورونا. وندعو لارسال لجنة طبية دولية للإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى داخل السجون والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات.
    المحامي عمر زين: المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى المعتقلين في السجون الاسرائيلية: نثمن عالياً مبادرة الجبهة الديمقراطية لهذا الاعتصام، ونعتبر أن الكيان الصهيوني يسعى لاستعمال جائحة كورونا كسلاح ضد شعب فلسطين داخل المعتقلات وخارجها، وقد بدأت الاصابات بالفيروس تظهر على المحققين الصهاينة الذين يصرون على افتعال التحقيقات غير المبررة من اجل نقل العدوى للاسرى. ندعو الأمم المتحدة، وكل المنظمات الدولية، للتحرك سريعاً للإفراج عن الاسرى الفلسطينيين خاصة النساء والاطفال والكهول الذين لديهم امراض مزمنة والمعتقلين الاداريين.
    الصحافي والكاتب الاسباني رامون كازانوفا: نؤكد دعمنا للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وندعو الى تحرك دولي من اجل اطلاق سراحهم وفقا لنداءات المنظمات الدولية خاصة الامم المتحدة والصليب الاحمر خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، ونعتبر ان الابقاء على الاسرى الفسلسطينيين داخل المعتقلات هو جريمة اخرى ترتكب ويجب وقفها.. كما ندعو العالم الى تحرك جاد من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية في دولة مستقلة عاصمتها القدس.
    عباس قبلان: رئيس الهيئه الوطنية للاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية: نتوجه الى الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية لنقول: انتم الذين تمدوننا بالصبر من مقالع عزيمتكم، وانتم في زنازينكم التي يحرسها جلادو المحتل المدججين بالحقد والاجرام المجردين من الانسانية وهم الذين يريدون قتلكم جميعا بالوباء الذي يقف على ابواب زنازينكم. فان لم يتحرك العالم لاجلكم، وان لم يفرض على الاحتلال اطلاق سراحكم فالكل مشارك او متواطئ. والتحية الى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
    جورج رشماوي: رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا: اتوجه اليكم باسم (45) جمعية ومؤسسة وفعالية فلسطينية ممتدة على طول القارة الاوروبية والمنضوية تحت في اطار الاتحاد ولانقل الى اسرانا تحياتنا ووعدنا باستمرار تحركاتنا حتى اطلاق سراحهم. ونقول: في الوقت الذي تتوحد فيه شعوب العالم في مواجهة جائحة كورونا، نرى المستعمر الاسرائيلي يدخل سجانيه المصابون بالمرض الى المعتقلات. لقد اطلقنا نداء باعلان يوم (17) نيسان يوما للتضامن مع اسرى فلسطين عبر رفع العلم الفلسطيني وشعار الحرية للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
    محمد صفا: الامين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في لبنان: نطلق الصوت عاليا لانقاذ آلاف الاسرى الذين يعانون من الاهمال الطبي والاعدام البطىء على يد دولة الاحتلال، وهو امر مخالف لكل المواثيق الدولية، واليوم اضيف الى معاناتهم وباء كورونا الذي يهدد الاسرى في ظل تلكؤ قوات الاحتلال عن اتخاذ اجراءات صحية لحماية المعتقلين مستخدمة الكورونا اداة لتعذيب المعتقلين. لذلك ندعو العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية الى التحرك  للافراج الفوري عن الاسرى خاصة المرضى والاطفال والاسيرات.
    يحيى المعلم منسق اعتصام خميس الاسرى في لبنان: ان قضية الأسرى هي من أهم عناوين القضية الفلسطينية، وهي معلم من معالم النضال وأحد دعائم مقاومة الشعب الفلسطيني، وجزءا لا  يتجزأ من همومه، وعامل بارز في تاريخه النضالي. ندعو اليوم كما دعونا في اعتصاماتنا المستمرة منذ 18 عاما إلى تضافر كافة جهود المؤسسات الدولية، تضامنا مع الاسرى وتحويل قضيتهم الى قضية عالمية والعمل الفوري من اجل اطلاق سراحهم وانقاذهم من خطر استغلال الاحتلال لوباء كورونا للاغتيال الجماعي للأسرى.
    الدكتور خالد الحمد: المنسق العام للتحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين: باسم التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين، والذي يضم اكثر من (500) مؤسسة وحزب وجمعية وشخصيات اعتبارية وبرلمانية من (45) دولة، وفي ظل انتشار وباء كورونا وعدم اتخاذ الاحتلال اجراءات الوقاية في السجون، نطالب بالافراج الفوري عن الاسيرات والاسرى المعرضين للاصابة. ونطالب الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان بالضغط على حكومة الاحتلال لاجبارها على تطبيق القوانين الدولية.
    مقبل المومني: عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الاردني: تأتي الذكرى في وقت تتزايد فيه اعداد المعتقلين وترتفع وتيرة الاعتقالات العشوائيه وتنتهك حقوق الاسرى وكرامتهم الانسانيه، خاصة في ظل انتشار جائحة الكورونا، ما يستدعي التصدي للممارسات الممنهجه التي تنفذها سلطات الاحتلال باذلال المعتقلين واساءة معاملتهم ومواصلة تعذيبهم وحرمانهم من حقوقهم التي تنص عليها القوانين الدوليه..
    عبد الله الدنان: مسؤول لجنة الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان: باسم لجنة الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، نتوجه بالتحية الى كل اسرانا في السجون والمعتقلات الصهيونية، وبهذه المناسبة نتوجه اليكم باسمى آيات الحب والتقدير ونعلن كل التضامن معكم وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا ويعيشها الاسرى بشكل اصعب خلال ازمة هذا الوباء.
    رابطة النساء الديمقراطيات الاردنيات (رند): نتوجه بتحية الاعتزاز والاكبار للحركة الاسيرة في فلسطين المحتلة ونحيي الصمود الاسطوري للاسيرات والاسرى الذين يواجهون وباء الاحتلال الصهيوني وصلف وغطرسة سجانيه. وندعو الامم المتحدة والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه مصير وحياة الاسيرات والاسرى الفلسطينيين حيث لا تتوفر أدنى اجراءات ودرجات السلامة لمواجهة وباء الكورونا.






     

    http://www.alhourriah.ps/article/62033