كورونا.. ارتفاع نسبة البطالة في إسرائيل أربعة أضعاف
2020-03-22
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أفادت مؤسسة خدمات التشغيل في إسرائيل، صباح اليوم، بأنه منذ السادسة من مساء أمس السبت وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد، تم تسجيل 8050 عاطلًا إضافيًا عن العمل على موقع مؤسسة خدمات التشغيل، بحيث يكون مجمل الذين انضموا جديدًا إلى فئة العاطلين عن العمل منذ بداية الشهر الحالي قد بلغ 511965 شخصًا جديدًا، وفق ما أورده موقع "i24 news" الإسرائيلي.
ونتيجة لذلك، تكون نسبة البطالة في إسرائيل قد ارتفعت بأربعة أضعاف ما كانت عليه الشهر الماضي حوالي 4%، وبلغت حاليًا 16.5% من القادرين على العمل في إسرائيل، وفق الموقع.
وتوضح مؤسسة خدمات التشغيل التباطؤ الحاصل في الأيام الأخيرة على طلب العمل، في أن الموجة الأولى من طالبي العمل كانت من العاملين في السياحة والفنادق والطيران والمطاعم وكذلك المدرسين المتعاقدين وقد انتهت.
وأشار الموقع إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الزيادة في البطالة قد توقفت أم لا لأنه إذا كان من المتوقع حدوث إغلاق عام في المرافق الاقتصادية فإن القطاعات أو الفروع الأخرى ستكون مضطرة إلى تسريح موظفيها في إجازات غير مدفوعة.
ويقدر مدير مؤسسة خدمات التشغيل أنه "في حال استمرت وتيرة تسجيل طالبي العمل على هذا المعدل، فسنصل على الأرجح إلى مليون عاطل عن العمل، أي ربع العاملين في الاقتصاد الإسرائيلي".
وأضاف أن 20٪ من الأشخاص الذين خرجوا في إجازات غير مدفوعة من أماكن عملهم سينضمون إلى العاطلين عن العمل في نهاية الأزمة.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، تُفيد البيانات بأنه تم تسريح حوالي 90٪ من المسجلين الحاليين كطالبي عمل، من أرباب عملهم في إجازة غير مدفوعة. وللمقارنة، تم في شهر فبراير/ شباط المنصرم، تسجيل 25576 طالب عمل جديد بينما كان هذا العدد في يناير/ كانون الثاني 23173 طالب عمل.
وتفيد المعطيات بأنه في الأيام الأولى لأزمة تفشي فايروس "كورونا"، كان جزء كبير ممن تسجلوا من المتقدمين الباحثين عن عمل جديد من الأكاديميين، وكانت نسبتهم 60٪ مقارنة بـ 16٪ عاطلين عن العمل العاديين.
ولكن خلال الأسبوع المنصرم، ظهر تراجع في هذه المعطيات واستقرت النسبة المئوية للأكاديميين عند 20٪ -22٪ فقط من طالبي العمل، أي أكثر من المعتاد ولكن ليس بشكل كبير.
وأوضح موقع "i24 news"، أن هذا الرقم له أهمية كبيرة، لأنه يُظهر أن معظم أولئك الذين تم تسريحهم من وظائفهم إلى سوق البطالة هم من ذوي المهارات المنخفضة نسبيًا والأجور المنخفضة، كما أنه يؤثر على مدى نفقات الضمان الاجتماعي لأن متوسط إعانة البطالة للأكاديمي أعلى بنسبة 15٪ من إعانة البطالة لغير الأكاديمي.