هيئة: الاحتلال يتحمل مسؤولية حياة الأسرى حال وصل كورونا للسجون
2020-03-11
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، حال وصل فيروس "كورونا" (لا قدر الله) إلى داخل المعتقلات.
وأوضح رئيس الهيئة قدري أبو بكر في بيان الأربعاء أن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى، توزعهم على 25 سجنًا ومركز توقيف، وهذه السجون تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية.
وأشار إلى أن كثير من هذه السجون عالية الرطوبة وعديم التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران".
وتابع أن المعتقلات الإسرائيلية تشهد اكتظاظًا كبيرًا في أعداد الاسرى، كما أن المساحات المخصصة للاحتجاز مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ما يسهل في كثير من الحالات انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأسرى كالإنفلونزا والرشح والحساسية".
وبين أبو بكر أنه وفي ظل انتشار مرض "كورونا" الوبائي على مستوى عالمي، فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، الأمر الذي ستكون عواقبه كارثيه وتتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.
وأشار إلى أن هنالك 700 أسير مريض داخل السجون، وعشرات كبار السن، يعانون من ضعف كبير في مناعتهم ومن إهمال طبي وصحي متعمد من قبل إدارة السجون، ما يعني أن وصول مثل هذا الفيروس إلى السجن من خلال السجانين أو داخل المحاكم أو خلال عمليات نقلهم من وإلى المحاكم والسجون، يعني تعريضهم للقتل المباشر.
ودعا أبو بكر المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة إجبار السلطات الإسرائيلية على توفير كل متطلبات وشروط الصحة والسلامة للأسرى والأسيرات داخل السجون، والبدء بتعقيمها وتوزيع المعقمات والمنظفات على كافة الأقسام والغرف.
وطالب بإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة لهم بشكل منتظم ومتكامل، لا سيما وأن" حضانة هذا الفيروس تستمر لنحو أسبوعين وعدواه تنتشر كالنار في الهشيم".