الرئيسان اللبناني والفنزويلي ومفتى الجمهورية يبرقون الى «الديمقراطية» بذكرى الانطلاقة الـ (51)
2020-03-06
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
بعث فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ببرقية تهنئة الى قيادة الجبهة الديمقراطية لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ (51) مقدرا نضالها من اجل القضايا العادلة والمحقة. كما تلقت قيادة الجبهة برقية تهنئة باسم رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية نيكولاس مادورو الذي حيا كل افراد الجبهة الديمقراطية مؤكدا على دعم الحكومة الفنزويلية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المناضل حتى تحقيق النصر القريب.
كما قدم التهاني مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان وذلك على لسان الشيخ خلدون عريمط الذي زار مقر الجبهة في بيروت ناقلا تهانيه وتهاني سماحة المفتي لقيادة الجبهة متمنيا للشعب الفلسطيني الوحدة في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية. كما بعث برسالة تهنئة ايضا سفير روسيا الاتحادية في بيروت الكسندر زاسبكين الذي قدم التهاني للجبهة وللشعب الفلسطيني باسم روسيا الاتحادية وشعبها معبرا عن اعتزاز روسيا بالروابط التاريخية مع الجبهة مشددا على دعم روسيا لصمود الفلسطينيين في وجه صفقة القرن وداعيا الى التوافق بين الفصائل الفلسطينية..
بدوره بعث السفير الكوبي في بيروت الكسندر موراغا ببرقية تهنئة تمنى فيها للجبهة وللشعب الفلسطيني تحقيق ما يطمحون اليه في مواجهة الاجرام الصهيوني، معربا عن ادانة كوبا لـ "صفقة القرن" التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ودعمها الدائم لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولته الحرة والمستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس..
وبعث ايضا برسالة تهنئة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير الدكتور حسن منيمنة الذي قال: إن انطلاقة الجبهة الديموقراطية شكل إضافة نوعية للنضال الفلسطيني. وإذ نهنئكم كفصيل مناضل في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية ندعوكم بما عرفناه ونعرفكم به من القيام بدوركم الطليعي في مواجهة صفقة ترامب – نتنياهو التي تتنكر لأبسط حقوق شعبكم، ونراهن على قيامكم ضمن كل فصائل ومنظمات الشعب الفلسطيني بإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية في مواجهة هذا الطور الهجومي على قضيتكم وحقوق شعبكم، باعتبار الوحدة تظل بمثابة السلاح الأمضى والأفعل.
امين عام مؤتمر الاحزاب العربية الرفيق قاسم صالح بعث ببرقية تهنئة باسم الامانة العامة للمؤتمر معتبرا ان الجبهة الديموقراطية ساهمت في مسيرة النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومشروعه الاستيطاني الاحتلالي والعنصري. وشكلت الجبهة مع الفصائل الوطنية الفلسطينية رأس حربة في اطلاق الانتفاضات الفلسطينية المتكررة وكذلك مسيرات العودة التي احدثت توازنا استراتيجيا مع العدو..
كما وصلت لقيادة الجبهة في لبنان عشرات برقيات من احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ومنظمات شعبية واتحادات نقابية وهيئات ومؤسسات اجتماعية قدمت جميعها التهنئة في الذكرى (51) للانطلاقة داعية الى مزيد من الوحدة في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي ضد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.