الحراك الوطني في القدس يحمل الاحتلال مسئولية وفاة الطفل أبورميلة
2020-01-25
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أعلنت عائلة الطفل قيس أبو رميلة صباح اليوم السبت عن وفاة ابنها البالغ من العمر ( 8 سنوات)، بعد العثور عليه في حالة حرجة داخل عبارة تصريف مياه ببلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة .
وكان مواطنون عثروا صباح اليوم على الطفل قيس أبو رميلة، الذي اختفى منذ عصر أمس الجمعة، في بلدة بيت حنينا، وسط شكوك بأنه قد خطف.
وأظهر شريط مصور طواقم الإسعاف تجري محاولات إنعاش للطفل في المكان، بعد تعرضه للبرد الشديد طيلة ساعات.
وأوضحت المصادر أنه جرى العثور على الطفل في إحدى قنوات تصريف المياه. ولم يتسن حتى اللحظة التأكد من حالة الطفل ولم تصدر بيانات رسمية بهذا الشأن.
وفي وقت سابق قال بيان صادر عن سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، إنه تم "العثور على الفتى قبل قليل وتم نقله للطواقم الطبية التي باشرت بمعالجته ونقله إلى المشفى.
من جهته أصدر الحراك الوطني الاجتماعي في مدينة القدس، بيانا حمل فيه بلديه و سلطات الاحتلال المسؤوليه عن وفاة الطفل قيس أبو رميله.
وجاء في بيان الحراك، : نحمل بلدية الاحتلال و سلطاته في القدس، كامل المسؤوليه عن وفاة الطفل قيس أبو رميله بسبب تركهم مجمع مياه عميق و خطير بدون تغطيته أو ضمان اي احتياطات للسلامه العامه، و خاصه أنه يقع في منطقه حيويه مزدحمه بها مجمعات تجاريه و ملاعب و مدارس للأطفال و عمارات تجاريه قريبه.
وتسائل الحراك في، "كيف تترك مجمع بهذه الخطورة بدون تغطيه او سياج حديد يضمن عدم وقوع اي طفل فيه و خاصه ان جميع الأطفال يمرون من هناك ؟؟؟".
وإعتبر الحراك، أن هذا إهمال جاء لأن المنطقه عربيه و لو كان سكانها يهود لما أهملت البلديه اجرائات السلامه !!!.
إلى ذلك شيعت جماهير غفيرة عصر السبت، جثمان الطفل قيس عبد الحميد أبو رميلة (7سنوات)، من المسجد الأقصى المبارك، إذ ووري جثمانه في مقبرة اليوسفية بباب الأسباط المحاذية لأسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وشارك في تشييع جثمان الطفل أبو رميلة من المصلى القبلي في المسجد الأقصى آلاف المقدسيين، وشخصيات وفعاليات وطنية وشعبية.