الأسير العربيد لا يزال يعاني من آثار التعذيب القاسي
2020-01-09
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
يعاني الأسير الفلسطيني سامر عربيد (44 عاما) من مدينة رام الله من آثار التعذيب القاسي الذي تعرض له أثناء التحقيق معه داخل زنازين الاحتلال.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، يوم الأربعاء، أن الأسير عربيد يقبع حاليا داخل "عيادة معتقل الرملة"، ويواجه أوضاعا صحية صعبة للغاية، فهو يعاني من آلام حادة بالصدر والكلى، ومن انتفاخات بقدميه وفقد جميع أظافر قدميه، كما أنه يشتكي من مشاكل بأذنيه خاصة أذنه اليمنى، حيث وصلت نسبة السمع فيها لـ50%، بسبب ما تعرض له من تنكيل واعتداءات وحشية أثناء استجوابه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير عربيد بتاريخ 25/9/2019، بعد أن انهال عليه أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية بالضرب الشديد، وجرى نقله بعدها إلى معتقل "عوفر" للتحقيق معه، وخضع هناك لاستجواب عسكري تخلله شبح على كرسي صغير لساعات طويلة، وهو مقيد اليدين والقدمين، وضرب عنيف على مختلف أنحاء جسده، خاصة على صدره وقدميه، عدا عن شتمه واهانته بأسوأ المسبات.