لجان حق العودة ينظم اعتصاماً حاشداً في مخيم برج البراجنة في لبنان
2019-12-23
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
وسط هتافات الغضب احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان والساخطة على الإدارة الأمريكية ومشاريعها التصفوية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين التي تتهاوى تباعاً، وبمشاركة فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية والروابط والفعاليات والمهجرين الفلسطينيين من سوريا ومن أبناء المخيم.
نظم اتحاد لجان حق العودة في مخيم برج البراجنة اعتصاماً جماهيريا حاشدا وغاضباً لمطالبة الأونروا بخطة طوارئ عاجلة وشاملة لكافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كلمة الترحيب القاها حسام العلي عضو قيادة الاتحاد في المخيم
كلمة اتحاد لجان حق العودة في لبنان ألقاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان أحمد سخنيني وجه التحية لشعبنا المنتفض في كافة الميادين ضد الهجمة الصهيونية الأمريكية التصفوية لحقوق شعبنا وفي المقدمة منها قضية اللاجئين التي تدخل علينا اليوم من بوابة التجويع مؤكداً أن شعبنا عصيٌ على الكسر وسيواصل نضالاته نحو انتزاع حقوقه. وطالب سخنيني الأونروا بوضع خطة إغاثية شاملة وفورية لتقديم مساعدات مالية وعينية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والاستجابة لمطالب المهجرين الفلسطينيين من سوريا
كما طالب الأونروا بفتح باب التوظيف وتثبيت المياومين والمتعاقدين وملئ الشواغر والالتزام بالتوظيف المناطق لبيروت في التنقلات والتعينات الداخلية الجارية لقطاعي الصحة والتعليم بما لا ينعكس سلباً على واقع الخدمات كما بينته الأزمة في مدارس بيروت والالتزام بمعايير الشفافية ومن دون استنساب واستخدام الواسطة والمحسوبية والنفوذ لكبار الموظفين.
ودعا إلى الاسراع في انجاز عمليات ترميم المنازل خاصة بعد انهيار أحد الأسقف على رأس ساكنيه بالأمس.
ودعا الأونروا الى المتابعة الدورية لمجاري الصرف الصحي ومعالجتها في المناطق المتاخمة للأحياء اللبنانية خاصة في بيروت بالتعاون مع البلديات.
كما طالب منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين واللجنة التنفيذية ممارسة دورها المرجعي باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد واتخاذ كافة الخطوات والإجراءات في إطار خطة عمل لجهة إغاثة شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان.
وثّمن سخنيني المبادرات الشبابية التي يقوم بها بعض المتطوعين لجهة إغاثة العائلات المنكوبة داعياً المؤسسات العاملة إلى توحيد الجهود لوضع خطة إغاثية متكاملة.
وختم سخنيني بتوجيه التحية إلى الأسرى البواسل داعياً إلى مواصلة النضال حتى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ثم ألقى الأستاذ ابراهيم المدني كلمة لجنة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في مخيم برج البراجنة معتبرا الأزمة المالية في الأونروا هي أزمة سياسية بالمقام الأول كونها تمثل الشاهد الدولي الحي على النكبة مطالباً وضع خطة طارئة وشاملة لمعالجة الواقع المستجد بعيدا عن سياسة التقليصات بدعوى العجز المالي.
وأشار المدني أن اعتصام اليوم يحمل في طياته الذكرى الأليمة للرحيل من مخيم اليرموك حين اجتاحته القوى الإرهابية، مشيراً إلى واقع المعاناة المركبة التي يعانيها المهجرين من سوريا، مطالباً برفع قيمة بدل الإيواء والغذاء وصرف المساعدة الشتوية بالدولار في ظل الغلاء المعيشي وبتفعيل متابعة الأطفال من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتفعيل الحماية القانونية.
ثم قام الرفيق محمد ادريس عضو قيادة الاتحاد في المخيم بتلاوة المذكرة المقدمة للسيد بهاء الدين حسون مدير خدمات الأونروا في المخيم.
بعد ذلك توجه وفد من قيادة الاتحاد والفصائل والمؤسسات ولجنة المهجرين إلى منزل السيدة سعدى صالح الجشي للاطمئنان على صحتها ومعاينة سقف بيتها المتهالك، وجرى التواصل مع مدير المخيم الذي تواصل بدوره مع قسم الهندسة، واتخاذ الإجراءات المطلوب لإعادة ترميم المنزل، على ان يكون ذلك في إطار برنامج متكامل لا عادة اعمار وترميم البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط.