• فيصل يدعو الاونروا لخطة طوارئ عاجله لمعالجة الازمه الاقتصاديه للفلسطينيين في البارد
    2019-12-03

    بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

    لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا شعبيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم نهر البارد بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وشخصيات وفعاليات وطنية من ابناء المخيم.
    حضر اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل الذي تحدث بداية عن دلالات اليوم االعالمي للتضامن واهميته لجهة تذكير العالم بحقوق الشعب الفلسطيني التي لا زالت عرضة للانتهاك على يد العدو الاسرائيلي.. معتبرا ان هذا اليوم لم يكن ليأتي لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني خلال سنوات نضاله الطويلة..
    واستعرض الرفيق فيصل اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان قائلا: يعيش الشعب الفسطيني في لبنان ازمة اقتصادية وانسانية غير مسبوقة بفعل مجموعة من العوامل التي تضافرت فيما بينها لتوصل الاوضاع الاقتصادية الى مرحلة متقدمة من الخطورة، كان اهمها اجراءات وزارة العمل السابقة التي زالت تلقي بثقلها على العمال الفلسطينيين، وتداعيات التحركات الشعبية في لبنان، والمشكلة المالية التي تعيشها وكالة الغوث نتيجة العجز في ميزانيتها وما رافق ذلك من مشكلات لجهة عدم مواكبتها لاحتياجات اللاجئين المتزايدة..
    وتابع يقول: نحن نعتبر ان معالجة هذا الواقع هو مسؤولية وكالة الغوث التي تتحمل مسؤولية رئيسية في اغاثة اللاجئين خاصة العائلات الاكثر تاثرا بالازمة اللبنانية سواء عبر خطة طوارئ عاجلة او عبر مسارات اخرى يمكن الوصول اليها بالتعاون مع الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية المعنيون بدورهم في طرح برامج اغاثية تسجيب للوضع الناشئ. مشددا على ان تحصين الموقف الفلسطيني بالنأي بالنفس بعيدا عن الازمة اللبنانية بل وتعزيزه يتطلب العديد من الاجراءات على المستوى الاقتصادي، انطلاقا من حقيقة عدم الفصل بين المسألتين السياسية والاقتصادية.
    كما تحدث فيصل عن معاناة مخيم نهر البارد على اكثر من مستوى سواء لجهة عدم استكمال الاعمار او لجهة التعويضات او بدلات الايجارات وغير ذلك من مشكلات لا زالت تضغط على العائلات وتطلب حلولا عاجلة، مشددا على ضرورة تنظيم التحركات الشعبية بدعم من القوى السياسية والشعبية لاستجابة المعنيين خاصة وكالة الغوث المعنية بمعالجة تلك العناوين، معتبرا بأن ما انجز حتى الآن وان كان هاما الا انه غير كافي ويحتاج الى متابعة لانجاز ملف المخيم بجميع عناوينه، موجها التحية لأبناء البارد على صمودهم كل هذه السنوات..

    http://www.alhourriah.ps/article/59552