خالد يُحذّر من السقوط في الوهم وشراء أكاذيب إسرائيل كاتس ونفتالي بينيت
2019-12-03
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من السقوط في الوهم، وشراء الأكاذيب التي يروج لها كل من وزير الجيش في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير الخارجية إسرائيل كاتس، بشأن بناء جزيرة عائمة أو ميناء بحري قبالة سواحل قطاع غزة، فضلاً عن مطار دولي في القطاع لتحسين أوضاعه المعيشية، وتمكينه من الانفتاح على العالم.
وأضاف: إن دولة تقوم بتدمير المطار الفلسطيني الوحيد في قطاع غزة عام 2001، وتعطل إعادة بنائه وتشغيله على امتداد كل السنوات، وتمنع الصيادين من تجاوز حدود أميال بحرية محدودة في المياه الإقليمية الفلسطينية، وتفرض على قطاع غزة الصابر الصامد عقوبات جماعية، وحصاراً اقتصادياً بأدوات وأساليب وحشية منذ العام 2007، لا يمكن أن تتغير بهذه البساطة، وتبدأ البحث عن حلول تخفف عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة معاناتهم اليومية.
وتابع: لقد سبق لبعض قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عاشت الوهم، واشترت من وسيط الرباعية الدولية توني بلير عام 2006 بضاعة فاسدة، ومثلها من اليستر كروك، الضابط السابق في الاستخبارات البريطانية، واعتقدت أنهما سوف يرفعان لها الكستناء من النار، بالاعتراف بها شريكاً سياسياً في البحث عن حلول للصراع في المنطقة من عدد من الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، ومن الحماقة السقوط ثانية في الوهم، والسقوط في فخ المناورات السياسية لبعض الأوساط في حكومة تل أبيب أمثال اسرائيل كاتس ونفتالي بينيت.
ودعا خالد، قيادة حركة (حماس) إلى تمييز موقفها، والنأي بنفسها عن كل ما يمكن أن يشوه صورتها كحركة مقاومة، من خلال البحث عما هو أهم من تفاهمات بشأن إدارة قواعد الاشتباك مع عدو، يجد ضالته في تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية، وتوظيفه في خدمة رؤيته وبرنامجه للتسوية السياسية، القائمة على كيان سياسي معزول في قطاع غزة، وتقاسم وظيفي، وحكم إداري ذاتي للسكان في الضفة الغربية، وحسب.