غزة: مجلس سياسي موسع في الوسطى لنقاش استحقاق الانتخابات والتأكيد على الوحدة الوطنية
2019-11-29
محافظة الوسطى (الاتجاه الديمقراطي)
عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة الوسطى مجلساً سياسياً موسعاً بعنوان (الانتخابات.. الرؤية والمطلوب) استهدف الكادر التنظيمي الأول بكافة الفروع، بحضور عضو مكتبها السياسي طلال أبو ظريفة، وعضو القيادة المركزية بإقليم قطاع غزة ومسؤولها بمحافظة الوسطى ناهض القريناوي.
وشدد المجلس السياسي على أن سلاح الوحدة الوطنية هو أهم سلاح بيد الشعب الفلسطيني، وعلى أرضية الوحدة الوطنية يمكن إفشال «صفقة ترامب- نتنياهو» والرافعة للمواقف العربية والدولية المساندة للحقوق الفلسطينية. مؤكداً على أن التناقض الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه التوسعي والتصفوي للقضية الفلسطينية.
وأكد المجتمعون على أن الانتخابات الشاملة هي استحقاق وطني ودستوري من الطراز الأول، وحق من الحقوق المقدسة لشعبنا في اختيار ممثليه في المؤسسات الوطنية التي تجاوزت مداها القانوني وألحقت الضرر بالنظام السياسي الفلسطيني.
ودعا المجتمعون لاغتنام فرصة الدعوة للانتخابات لأجل العودة لطاولة الحوار الوطني الشامل بحضور ممثلي الفصائل والمجتمع المدني كافة بمستوى مقرر للتوافق على مجريات الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل والاعتراف بنتائجها في ظل من الحرية والديمقراطية والشفافية والنزاهة، باعتبارها مدخلاً لإنهاء الانقسام وإعادة تشكيل وتوحيد المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية.
وشدد المجتمعون على الانتخابات الشاملة في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني كخطوة مهمة وإستراتيجية على طريق استنهاض الأوضاع الوطنية، ما يتطلب تجاوز كافة العقبات والعثرات من أمام طريق انتخابات ناجحة وديمقراطية ونزيهة في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وبين المجتمعون أهمية نظام التمثيل النسبي الكامل، كنظام انتخابي لإعادة تجديد مؤسسات السلطة الفلسطينية (التشريعية والرئاسية) ومنظمة التحرير الفلسطينية (المجلس الوطني الفلسطيني) باعتباره من أرقى النظم الانتخابية والشراكة الوطنية في مرحلة التحرر الوطني، ومنعاً لتكرار النتائج الانقسامية المأساوية لانتخابات المجلس التشريعي عام 2006 بموجب نظام انتخابي انقسامي استقطابي قاد للتجاذب الثنائي وإفساد الحياة السياسية الوطنية وإلى الانقسام الدموي المدمر الذي ما زال شعبنا يدفع ضريبته الغالية من مصالحه الوطنية.
وجرى في ختام المجلس السياسي الموسع العديد من النقاشات التي تساهم في إنجاح العملية الديمقراطية والاستعداد الوطني لهذه التجربة الديمقراطية. ■